لا خيار أمام الكوكب المراكشي ومدربه عزيز العامري سوى الانتصار في لقائه أمام سريع وادي زم، برسم الجولة 17 من الدوري الاحترافي. فالفريق المراكشي اكتفى بثلاث تعادلات فقط في مبارياته العشر الأخيرة، تجرع خلالها أربع هزائم متتالية، ثلاث منها مع مدربه الجديد عزيز العامري، الذي راهنت عليه مكونات الفريق من أجل قيادة الفريق إلى مرحلة متوهجة بعد سوء الطالع الذي رافقه مع المدب فوزي جمال، ما جعل المصير مجهولا، خاصة في ظل حالة الاستياء التي تعم البيت المراكشي، والتي تتغذى بالخلافات الداخلية. وستكون المهمة أمام السريع جد صعبة، لأنه بدوره يبحث عن الأمان ضمن دوري النخبة، ويتطلع إلى تعويض إخفاقه في الدورة الماضية أمام اتحاد طنجة. المواجهة ستكون على درجة كبيرة من الأهمية بالنسبة للطرفين، بيد أن الكوكب يعتبرها محطة لرفع المعنويات، وتحقيق انتصاره الرابع هذا الموسم. وإلى مركب الفوسفاط بخريبكة، يرحل الدفاع الحسني الجديدي حاملا معه مخلفات هزيمة ثقيلة بميدانه أمام الجيش الملكي، حيث يحل ضيفا ثقيلا على لوصيكا، الذي استعاد بعضا من عافيته رفقة مدربه الجديد رشيد الطاوسي. وستكون المواجهة فرصة أخيرة أمام المدرب الفرنسي هوبير فيلود، الذي رافقه الفشل من حلوله بديلا لعبد الرحيم طاليب، الذي غير وجه اتحاد طنجة، رغم شغله منصب مدير تقني. وبمجمع الأمير مولاي عبد الله بالرباط سيكون شباب الريف الحسيمي في ضيافة الجيش الملكي، المزهو بفوزه الكبير خلال الجولة الماضية على الدفاع الجديدي، في لقاء يمكن أن تلعب فيه المشاكل الداخلية التي يعيشها الفريق الحسيمي دورا سلبيا على أبناء المدرب بيدرو بنعلي، رغم أنهم حققوا فوزين متتاليين، غير أن استقالة الرئيس سمير بومسعود ورفضها من طرف المكتب المسير والتشكيك في نواياه، يمكن أن تكون لها تداعيات سلبية على المجوعة الريفية. وضع يمكن أن يخدم بالمقابل طموحات أبناء المدرب الإسباني ألوس، التواقين إلى مواصلة الصعود، بعد بداية ضبابية. وإلى طنجة يرحل مولودية وجدة لمنازلة بطل الموسم الماضي، الذي بدأ في الدورات الأخيرة يستعيد كبرياءه، حيث حقق ثلاث انتصارات متتاليه، رفعته إلى الرتبة الخامسة برصيد 23 نقطة. وسيعمل سندباد الشرق على تفادي أي سقوط يمكن أن يعيده إلى المنطقة الساخنة، حيث سيكون المدرب عزيز قرقاش في امتحان تكتيكي أمام الطاقم التقني الطنجي، المكون المدير التقني طاليب والمدرب عبد الواحد بنقاسم. وفي لقاء من دون توابل، ينتظر أولمبيك آسفي قدوم الفتح الرباطي، امام مدرجات فارغة، تنفيذا لعقوبة اللجنة التأديبية، عقب أحداث ملعب مراكش. وسيكون أبناء المدرب هشام الدميعي مطالبين بالتعافي سريعا بعد هزيمتين متتاليتين، جعلتا الفريق المسفيوي يتراجع إلى الوراء. المباراة ستكون مهمة للطرفين، فإذا كان أبناء هشام الدميعي يراهنون على تصحيح المسار، فإن الفريق الرباطي يتطلع هو الآخر إلى تعزيز حضوره بين الكبار، رغم أن نتائجه هذا الموسم جاءت غير مستقرة، والتي تعزز بسبب المشاحنات التي طفت على السطح مؤخرا بين المدرب وليد الركراكي والجمهور.
البرنامج السبت الكوكب – سريع وادي رم…………………..(س 15) أولمبيك خريبكة – الدفاع الجديدي………(س 17) الجيش الملكي – شباب الحسيمة………..(س 19) الأحد اتحاد طنجة – مولودية وجدة…………….(س 18) الاثنين أولمبيك آسفي – الفتح…………………….(س 15)