بات مؤكدا أن يغادر مدرب فريق الكوكب المراكشي هشام الدميعي، "فارس النخيل" الصيف القادم، وذلك بعدما أن يكون قد فك ارتباطات الفريق بمنافسات البطولة الاحترافية. ورغم أن العقد الدميعي ما يزال ساريا إلى نهاية موسم 2015-2016، لا يبدو أن الإطار الوطني الذي انتشل الكوكب من بطولة القسم الوطني الثاني، سيكمل مشواره بمراكش. وأعلن الدميعي استقالته من تدريب قبل أسابيع بحجة التشويش الذي يطال عمله، لكنه تراجع عنها سريعا بعد ضغط من رئيس للفريق فؤاد الورزازي والمكتب المسير. وتراجع مستوى الفريق المراكشي بشكل كبير، حيث تخلى عن المركزين الثاني والثالث لصالحي فريقي أولمبيك خريبكة والفتح الرباطي، وبات يحتل المركز الخامس. وهاجم أنصار الكوكب الغاضبون الدميعي، وطالبوه بالرحيل بالنظر إلى أسلوبه الدفاعي الذي ينهجه في كل اللقاءات، ناهيك عن رفضه الدائم ترشيح فريقه للتنافس على الألقاب. وارتبط اسم الدميعي مؤخرا بتدريب فريق الجيش الملكي، إذ أنه جالس مسؤولي الفريق العسكري لتدارس إمكانية لإشراف عليه الموسم القادم، ما يؤكد رحيله عن الكوكب. وقاد الدميعي الكوكب المراكشي لتحقيق الصعود إلى البطولة الاحترافية الموسم ما قبل الماضي، بل إنه تمكن من إنهاء الموسم الماضي رابعا، وكان بمقدوره تحقيق مركز أفضل. على صعيد آخر، وضعت إدارة الكوكب المراكشي اسم مدرب فريق شباب الريف الحسيمي عزيز العامري، على قائمة المرشحين لخلافة الدميعي في الموسم القادم. ويرغب مسؤولو الفريق المراكشي في التعاقد مع العامري بالنظر إلى كفاءته التي قادته للتتويج بلقب البطولة الاحترافية في مناسبتين مع فريق المغرب التطواني. ويرتبط العامري الذي خلف مصطفى بعقد مع شباب الحسيمة إلى نهاية الموسم الجاري، وقد يمدد عقده إذا نجح في إنقاذه من شبح النزول للقسم الثاني، أو يرحل إذا فشل في مهمته. ومعلوم أن العامري من المدربين القلائل الذين يفضلون الاشتغال بعقود طويلة الأمد كما حدث مع المغرب التطواني، قد نفى ما راج من أخبار عن نيته الإشراف على اتحاد طنجة.