بدون سابق إنذار، عاد صباح أمس الثلاثاء الإطار الوطني، هشام الإدريسي، لتدريب المغرب الفاسي، مرفوقا بمفوض قضائي، بعدما تناهى إلى علمه إسناد تدريب الفريق لمساعده مصطفى لمراني . والغريب أن حصة تداريب الأمس لم يحضرها أي عضو من المكتب المسير أو مسؤول عن إدارة الفريق، يمكن له أن يقف على حقيقة هذا المشكل . وحسب مصدر مطلع، فإن هشام الإدريسي لا يعتبر أنه ترك الفريق بمحض إرادته، ويصر على استخلاص مستحقاته المالية، وأنه حضر رفقة المفوض القضائي ليؤكد أنه مازال يمارس مهامه، في الوقت الذي غاب فيه عن لقاء الماص أمام النادي السالمي، وكان قد أعلن رحيله عن الفريق عبر وسائل الإعلام. ويطالب هشام الإدريسي المغرب الفاسي بمبلغ 35 مليون سنتيم، في الوقت الذي كلفه فسخ العقد مع المدرب السابق، محمد مديحي، مبلغ 25 مليون سنتيم، مما يؤكد أن خزينة الماص خسرت 60 مليون من أجل فسخ عقد مدربين. يذكر أننا كنا سباقين إلى إثارة ما يعيش الماص من مشاكل، حيث اعتبرنا البعض مجرد ناشري الإشاعات، قبل أن تثبت الأيام صحة مواقفنا. إن المغرب الفاسي يتواجد في وضع لا يحسد عليه، فالرئيس مريض، ويغيب عن الفريق لفترة، ثم يعود بعدها، والرئيس المفوض يقدم استقالته، ثم يتراجع عنها بعد مدة وجيزة، قبل أن يعلن من جديد استقالته. كما أن المكتب يعلن جيار مدربا، لكن مصطفى لمراني يرفض ويصر على أنه هو المدرب، كما أننا فوجئنا بلاعب كان قد وضع بلائحة الانتقالات يعود على التشكلية الرسمية … هي أمثلة حية على ما يعيشه الفريق الأصفر من مشاكل وارتباك على جميع المستويات. وفي سياق متصل، أفاد مصدر مطلع أن المدرب حسن الركراكي قريب من تدريب ممثل العاصمة العلمية، بعقد يمتد إلى نهاية الموسم قابل للتجديد.