استقيظ سكان عدة مناطق في الجنوب الفرنسي صبيحة يوم الإثنين الماضي على مشهد غير مألوف وهم يلاحظون أن سياراتهم وأزقتهم تغطيها طبقة من الرمال التي لم يعرفوا مصدرها. وأمام هذا الاستغراب، خرج الخبير الفرنسي في المناخ والأحوال الجوية، باسكال بورو، ليبدد الغموض الذي يلف بهذه الظاهرة موضحا أن الأمر يتعلق برمال قادمة من الصحراء المغربية وحطت الرحال في الجنوب الفرنسي. وقال الخبير بورو، الذي يدرس بجامعة تولوز، إن ما حدث راجع لعواصف رملية قوية كانت قد شهدتها الأقاليم الجنوبية المغربية في الأيام الأخيرة، وحملتها تيارات الرياح والسحب في اتجاه فرنسا، حيث سقطت بسبب تهاطل الأمطار، مضيفا أن تلك الظاهرة تحدث ثلاث مرات في العام، لكن قد لا ينتبه لها الناس بسبب قلة كميات الرمال المتساقطة.