مبتكر في بيرو يلجأ للأشجار لمكافحة تلوث الهواء يأمل مبتكر في بيرو في التصدي لتلوث الهواء في ليما العاصمة عبر أجهزة عملاقة للتنقية تقوم بشفط ثاني أوكسيد الكربون وتجديد الهواء الخانق. وأطلق خورخي جوتيريس، المهندس البحري المتقاعد، على منقيات الهواء المصنوعة من الصلب بارتفاع خمسة أمتار، والتي ساعد في تصميمها اسم «أشجار عملاقة». ويقول إن بمقدور كل جهاز تحويل ثاني أوكسيد الكربون إلى أوكسجين بطاقة ما يعادل 1200 شجرة. وتولد غالبية إمدادات الكهرباء في بيرو - التي تستضيف محادثات للأمم المتحدة حول تغير المناخ الأسبوع المقبل- من الطاقة الكهرومائية والغاز الطبيعي، وكلاهما مصدر نظيف للطاقة، لكن الحافلات والسيارات تملأ الهواء بالعادم. وقال جوتيريس «يكمن السر في إعادة إنتاج ما تقوم به الطبيعة مجانا لتنقية الهواء»، وتعمل أجهزة التنقية - التي يتكلف الواحد منها مئة ألف دولار لكنه يحتاج إلى ستة دولارات يوميا ليعمل - على شفط ملوثات الهواء وعزلها في الماء، ويجري في نهاية المطاف تعبئة المواد الناتجة عن عملية التنقية في حاويات. «عصا السيلفي» عدو جديد في مواجهة الانتشار الكبير لاستخدام العصي المخصصة لالتقاط الصور الذاتية (سيلفي) التي تبث موجات كهرومغناطيسية، قررت كوريا الجنوبية التصدي لهذه الظاهرة اذ بات الباعة غير الملتزمين بالقوانين المرعية في هذا المجال يواجهون خطر التقاط صور لهم في السجن. فقد قررت وزارة العلوم والتكنولوجيا الكورية الجنوبية فرض عقوبة بالسجن ثلاث سنوات ودفع غرامة قدرها 30 مليون وون (27 الف دولار) على الاشخاص الذين يبيعون «عصا السيلفي» من دون الاستحصال على ترخيص. وأوضح مسؤول في المكتب المركزي لادارة الانبعاثات الاشعاعية في الوزارة لوكالة فرانس برس ان «الامر لا يعني ان عصي (السيلفي) تنطوي على خطر كبير لكنها مصنفة كأجهزة اتصالات وعلينا القيام بما يلزم لوقف انشطة اولئك الذين لم يحصلوا على تراخيص». وتسمح «عصا السيلفي» لمستخدميها بالتقاط صور ذاتية في اطار اوسع، اذ يتم وضع الهاتف الذكي عند طرف العصا كما يجري تشغيل الكاميرا عن بعد بواسطة تقنية «بلوتوث». الا ان المشكلة بحسب السلطات الرقابية ان هذه التكنولوجيا تعتمد على بث موجات كهرومغناطيسية ما يمثل خطرا صحيا محتملا على رغم مداه المحدود.