يبدو أن زلات لسان الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي، والمرشح حاليا لرئاسة حزب «الاتحاد من أجل حركة شعبية»، لا تزال تطارده وتثير الجدل حوله، فخلال اجتماع مع منخرطي الحزب في بلدة بولون بيلانكور، قدم ساركوزي نفسه بشكل جيد، وكانت الأمور تسير على ما يرام، إلى أن تم فتح الباب أمام أسئلة الحضور، حيث سأله أحدهم حول تعيينه رشيدة داتي على رأس وزارة العدل خلال فترة ولايته الرئاسية، فكان رد ساركوزي بأنه رأى أن أصولها المغربي والجزائرية قد تعطيها رؤية أوضح حول السياسة الجنائية ! ولقد أثار هذا التصريح موجة من الانتقاد حيث اعتبرها العديدون تصريحات عنصرية تحمل إشارة إلى أن الفرنسيين من أصول مغاربية هم المعنيون أكثر بقضايا الإجرام. ومن بين أبرز المنتقدين هناك النائب البرلماني عن الحزب الاشتراكي الفرنسي أوليفيي ديسو، الذي نشر تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» جاء فيها «إنه أمر مقزز، وعار».