في الصورة رشيدة داتي تحمل طفلا من حي سيدي مومن بالدارالبيضاء (يونيو 2008) قالت وسائل إعلام فرنسية أن وزيرة العدل الفرنسية من أصل مغربي رشيدة داتي وضعت مولودة أنثى يوم الجمعة الماضي قبل 15 يوما من التاريخ المقرر لولادتها ،بينما لا يزال اسم والد الطفلة مجهولا. "" واختارت داتي اسم " زهة " لمولودتها الأنثى وعللت اختيار هذا الاسم تكريما لأمها فاطمة الزهراء، التي توفيت منذ سنوات. ولم تكشف داتي (43 عاما) عن اسم والد الطفلة وهو ما أوقد شرارة تكهنات كثيرة في الصحافة المحلية. وكانت أبلغت الصحفيين العام الماضي عندما سُئلت عن الأب "حياتي الخاصة مُعقدة وأنا أُبقيها خارج متناول الصحافة. لن أقول أي شيء عن الأمر." واكتفت داتي في أيامها الأخيرة من الحمل بتقليص مواعيدها، وقد أوضحت لجريدة "لوفيغارو" الفرنسية أنها تحتفظ في ذاكرتها بنساء لم يتوقفن عن العمل إلا يوم الوضع "لقد أصيبت في يوم من الأيام أمي بمغص في بطنها، وأقنعتها بزيارة الطبيب، فاكتشفت أنها حامل في شهرها الخامس، حتى أمي لم تكن تعلم". وقالت الجريدة الفرنسية إن داتي لم تحصل سوى على أسبوع راحة "عطلة ولادة". وقد أعلنت داتي أن "السياسة أهم شيء في حياتها" ولم تنف أن تلتحق بإحدى المؤسسات الصناعية الكبرى، خاصة أنها تلقت عرضا من "طوطال" الفرنسية. وكان أبوها الحاج مبارك قد انتقل قبل أسابيع من ولادتها إلى العاصمة الفرنسية لحضور هذا الحدث السعيد. ويقيم والدها بحي شعبي يدعى سباتة بمدينة الدارالبيضاء. وقد عاد إليه بعد أن حصل على تقاعده من فرنسا. وكانت داتي محل إشادة كرمز لانفتاح الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي على النساء والأقليات العرقية،لكنها أثارت عداء كثيرين في الوسط القانوني الذين يقولون ان أسلوبها مُستفز جدا وان سياساتها ارتجالية. ويقول منتقدوها أيضا ان ظهورها المُتكرر على صفحات المجلات يعطي انطباعا بأنها أكثر اهتماما بأن تصبح شخصية شهيرة من أداء وظيفتها. وتتوقع الصحافة الفرنسية حصول داتي على دور جديد في تعديل وزاري مُحتمل. أنقر هنا لاكتشاف حقائق أخرى حول قضيةأب زهرة داتي