«عقد المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للصحة العمومية العضو بالفيدرالية الديمقراطية للشغل بشفشاون، اجتماعا طارئا له زوال يوم الخميس 06 نونبر 2014، وبعد نقاش مستفيض، جاد و مسؤول للمكتب تناول فيه مختلف القضايا الوطنية والمستجدات التي تهم الشغيلة الصحية بالإقليم، يعلن ما يلي: - شجبه للإهانة ومحاولة الاعتداء على ممرض يعمل بقسم المستعجلات ، يوم05 نونبر2014، أثناء مزاولة عمله من طرف أحد المواطنين . - مطالبته لمدير المستشفى الإقليمي محمد الخامس بضرورة تفعيل جل مقتضيات النظام الداخلي للمستشفيات حفاظا على سمعة المؤسسة وصونا كذلك لكرامة وسمعة العاملين بها . - مطالبته بإعادة النظر في وضعية بعض المستخدمات التابعات لجمعية أبي الحسن الشاذلي لرعاية مرضى القصور الكلوي بمركز تصفية الدم. - تنبيهه للمسؤولين إلى ضرورة احترام التنظيم الإداري للمندوبية ) Organigramme ) وخاصة بمصلحة التجهيزات الأساسية وأعمال التنقل لتقديم العلاجات بالإقليم (SIAAP) طبقا للقرار الوزاري رقم 1363.11 صادر في 12 جمادى الثانية 1432 موافق ل 16 ماي 2011 بشأن اختصاصات وتنظيم المصالح اللاممركزة لوزارة الصحة ، وعدم فتح أية مناصب مسؤولية لا يؤطرها أي قانون (Major SIAAP نموذجا) ولا تشكل أية إضافة . - تذكيره بضرورة عدم الجمع بين التعويضات، خاصة فيما يخص الجمع بين التعويض عن المسؤولية والمداومة (الإلزامية) في آن واحد بجميع المراكز الصحية القروية وذلك طبقا للقوانين الصادرة في هذا الشأن. - تنديده بالنقص المهول والحاد في الأدوية والتجهيزات الطبية ببعض الأقسام الإستشفائية وببعض المراكز الصحية القروية والمستوصفات. - مطالبته بإصدار قرارات التعيين (Note de responsabilité) للمسؤولية بالنسبة للأطباء والممرضين رؤساء المراكز الصحية القروية والمستوصفات ليتسنى لهم الاستفادة من التعويضات والاشتغال بصفة قانونية سواء للمحليين أو المنتقلين داخل وخارج الإقليم. - مطالبته بتوفير الأمن والنظافة بجل المراكز الصحية القروية مع وحدة الولادة لتسهيل مهمة الأطر الصحية المداومة وحمايتها من الاعتداءات والتحرشات . - مطالبته بتسوية وضعية بعض المتصرفين العاملين بالمستشفى الإقليمي محمد الخامس . - تنديده بتجاهل الإدارة لمطالب الأطر العاملة بمصلحة المستعجلات فيما يخص معالجة النقص المهول في فئة الممرضين وغياب الأمن. إن المكتب الإقليمي وهو يستحضر ما تطرحه عليه المرحلة الراهنة، يؤكد أنه لن يسمح لكرامة الأطر الصحية أن تهان تحت أي ظرف، وأن سلامتهم الجسدية والنفسية فوق كل اعتبار، وسيدافع عنها بكل وسائله المشروعة، ويهيب بكافة نساء ورجال الصحة بالإقليم بمختلف فئاتهم ومواقع عملهم، الإنخراط الجماعي في معركة الدفاع عن مكتسبات وحقوق كافة العاملين في قطاع الصحة».