وزير الخارجية اليمني يعرب عن تقديره لجهود جلالة الملك في استتباب الأمن والاستقرار باليمن أعرب وزير الخارجية بالجمهورية اليمنية خالد حسين اليماني،أول أمس الثلاثاء بالرباط، عن شكر وتقدير الشعب اليمني للجهود التي يقوم بها جلالة الملك محمد السادس من أجل استتباب الأمن والاستقرار باليمن وحفظ سيادة ووحدة شعبها. وحسب بلاغ لمجلس النواب، فقد ثمن اليماني، لدى استقباله من طرف رئيس مجلس النواب الحبيب المالكي بحضور سفيري البلدين، اللقاءات التي أجراها مع المسؤولين المغاربة خلال زيارته الحالية للمملكة، مشيرا إلى الروابط التاريخية والحضارية المتميزة التي تربط الشعبين المغربي واليمني. وشدد الوزير على أن الحكومة اليمنية متشبثة بالقرارات الأممية من أجل حل الأزمة اليمنية، مستعرضا الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يعيشها الشعب اليمني جراء الأزمة، ومبرزا دور المملكة المغربية الهام في دعم ومساندة الشعب اليمني على تخطي هذه المرحلة. من جهته، أكد المالكي أن «الحفاظ على وحدة واستقرار اليمن وسيادته الترابية وعدم التدخل في شؤونه الداخلية يعتبر من ثوابت الديبلوماسية المغربية»، مضيفا أن المغرب يعمل في اتجاه دعم اليمن وترسيخ وحدته وحفظ سيادته الكاملة في إطار قرارات الأممالمتحدة والشرعية الدولية. كما أعرب عن حرص مجلس النواب على تعزيز علاقات التعاون مع البرلمان اليمني بما يعكس متانة العلاقات التاريخية والسياسية والثقافية التي تجمع البلدين والشعبين الشقيقين. وقد شكل هذا اللقاء كذلك مناسبة لاستعراض التحديات التي تواجه المنطقة العربية، وسبل تعزيز التضامن بين الدول العربية والنهوض بالعمل العربي المشترك. كما استقبل الحبيب المالكي رئيس مجلس النواب، أول أمس الثلاثاء بمقر المجلس، سفير دولة الإمارات العربية المتحدة بالرباط علي بن سالم الكعبي. خلال هذا اللقاء، ثمن رئيس مجلس النواب العلاقات التاريخية المتينة التي تجمع المغرب والإمارات العربية المتحدة على كافة المستويات برعاية قائدي البلدين، مشيدا بالتطور الذي تعرفه الإمارات العربية المتحدة وبتنوع اقتصادها ورؤيتها الاستراتيجية المتجهة نحو المستقبل. وأكد أن المغرب والإمارات العربية المتحدة يسعيان معا لتعزيز الصف العربي وتقوية العمل العربي المشترك لما فيه خدمة مصالح شعوب المنطقة. وعلى المستوى البرلماني أعرب المالكي عن حرصه على إعطاء دفعة جديدة للعلاقات بين المؤسستين التشريعيتين بالبلدين، ودعا إلى تكثيف التشاور وتبادل الزيارات بين البرلمانيين من البلدين، لافتا إلى الدورالهام الذي تلعبه الديبلوماسية البرلمانية في تمتين أواصر التعاون وتوطيد الأخوة التي تجمع الشعبين. وفي ذات السياق، وجه رئيس مجلس النواب دعوة لرئيسة المجلس الوطني الاتحادي من أجل القيام بزيارة عمل للمغرب، ستشكل مناسبة لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية والتداول في القضايا والمواضيع ذات الاهتمام المشترك. من جهته، أشاد سفير دولة الإمارات العربية المتحدة بروابط الأخوة والتضامن التي تجمع البلدين، والتي أرسى دعائمها المغفور لهما الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وجلالة الملك الحسن الثاني. وشدد على أن البلدين يدعمان بعضهما البعض، وخاصة في ظل التحديات التي تواجه الأمة العربية، معربا عن الاعتزاز بالمستوى المتميز لعلاقات التعاون والتشاور بينهما. كما جدد التأكيد على موقف الإمارات العربية المتحددة الداعم للمملكة المغربية في ما يخص قضية الصحراء المغربية. وأكد السفير على أهمية تنسيق المواقف بين المؤسستين التشريعيتين بالبلدين في المؤتمرات والمنظمات الدولية، وعلى الدور البرلماني في الارتقاء بالعلاقات الثنائية إلى مزيد من التعاون والازدهار.