أعلنت مجموعة القرض الفلاحي للمغرب عن تسجيلها نتائج جيدة خلال النصف الأول من العام الجاري إذ تحسنت الأرباح الصافية للمجموعة بحوالي 10 في المائة على أساس سنوي، لتستقر عند 394 مليون درهم في نهاية يونيو 2018 . وفي الاتجاه نفسه ارتفعت الأرباح الصافية، حصة المجموعة، لتنتقل من 348 مليون درهم في منتصف 2017 إلى 390 مليون درهم في منتصف السنة الجارية أي بارتفاع معدله 12.4 في المائة في المقابل شهد الناتج البنكي الصافي في نهاية يونيو 2018، تراجعا طفيفا بنسبة 1.1 في المائة، منتقلا من 1816 مليون درهم في 30 يونيو 2017 إلى 1796 مليون درهم، في التاريخ نفسه من العام الحالي. وفي نهاية يونيو 2018، بلغ إجمالي القروض التي وزعتها مجموعة القرض الفلاحي للمغرب 74 مليار درهم، مقابل 70 مليار درهم في 30 يونيو 2017، بزيادة قدرها 7 في المائة. وقالت المجموعة في بيان مصاحب لعرض نتائجها نصف السنوية "إن تطور التمويل الذي يمنحه القرض الفلاحي للمغرب يؤكد مدى التزامه الدائم بالتنمية الاقتصادية للفلاحين وللصناعات الزراعية وللعالم القروي". وعلى مستوى الودائع سجلت المجموعة نموا بنسبة 6 في المائة لتصل إلى 76 مليار درهم. ويعزى هذا الأداء بالأساس إلى الإستراتيجية التجارية المعتمدة من قبل المجموعة البنكية، والتي تركز على تحصيل الحسابات الجارية غير المؤدى عنها، والتي ارتفعت بنسبة 10.2 في المائة، بالموازاة مع انخفاض قدره 4 مليار درهم في حجم الودائع طويلة الأمد خلال العامين الماضيين. وعلى صعيد النتائج الاجتماعية انخفض صافي الدخل المصرفي بنسبة 2.28 في المائة، مسجلا تراجعا من 1711 مليون درهم في 30 يونيو 2017 إلى 1672 مليون درهم في الفترة نفسه من 2018. وفيما يتعلق صافي الدخل البنكي، فقد بلغ 227 مليون درهم في نهاية يونيو 2018 أي بمعدل نمو ناهز 15.80 في المائة مقارنة مع نفس الفترة من العام السابق. وتجدر الإشارة إلى أن هذه النتائج، تأتي في سياق العام الأول لإنجاز التقارير المالية وفقا لمعيار "IFRS 9".