فوجئت سيدة متزوجة وهي تستقل سيارة أجرة من الصنف الثاني بالدار البيضاء للتوجه صوب قيسارية الحي المحمدي، بتوجه سائقها صوب باب الحائط الإسمنتي المحيط بالسكة الحديدية المحاذي لكاريان زرابة. وفي الوقت الذي اعتقدت فيه بأنه سينزل شخصا كان يرافقه واعتقدت بأنه بدوره زبون، انقضا عليها معا وأخرجاها من السيارة بالقوة، واقتاداها تحت التهديد بالسلاح الأبيض إلى مكان خال ما بين الحائط الإسمنتي والسكة الحديدية، وهناك عملا بالتناوب على ممارسة الجنس عليها. وبعد إشباع غريزتهما الجنسية، أخليا سبيلها بعدما احتجزاها من الساعة السابعة والنصف مساء وإلى حدود الساعة العاشرة ليلا. الضحية تقدمت بشكاية في الموضوع إلى المصالح الأمنية بمنطقة عين السبع الحي المحمدي، التي وبعد تحديدها لمواصفات السائق/الجاني، قامت بتحرياتها الميدانية وعملت على تجميع المعطيات من أجل إيقافه، إلى أن تم التوصل إلى رقم المأذونية ونوع السيارة فتم إيقافه، وتعرفت عليه الضحية بكل سهولة، في حين تنكب مجهودات ذات العناصر على تحديد هوية مشاركه، هذا في الوقت الذي تم إشعار كل المصالح الأمنية إن كانت تتوفر على أي شكايات لضحايا تعرضوا للسرقات أو الاغتصاب بناء على مواصفات الجاني الموقوف، كما تم استدعاء زوجته من أجل متابعته أمام العدالة. من جهة أخرى أوقفت عناصر دائرة أمن النسيم بشارع القدس على مستوى دوار امقيليبة شخصا اعتاد هتك عرض قاصر مقابل مبلغ 20 درهما، بعد تلبس بناء على إفادة من حارس ليلي، وتبين حين مباشرة البحث أن الجاني هو خال والد الضحية المغتصب، الذي كان يرافقه أثناء بيعه الخضر بالأسواق وفي النهاية كان يمارس عليه ممارساته الشائنة.