أكدت وزارة التجهيز والنقل واللوجستيك والماء، السبت، أن الأضرار المسجلة على الطريق الوطنية رقم 9 الرابطة بين زاكورة وورزازات، على مستوى دوار ارشك، لا صلة لها بجودة الأشغال المنجزة مؤخرا بهذه الطريق. وذكر بلاغ للوزارة حول تأثير التساقطات المطرية التي عرفها إقليم زاكورة ما بين 13 و16 غشت الجاري على حركة السير والبنية التحتية بالطريق الوطنية رقم 9، أنه خلافا لما جاء في بعض الصحف المحلية والوطنية، فإن الأضرار المسجلة على هذه الطريق على مستوى دوار ارشك التابع لقيادة تامزموط بالنقطة الكيلومترية 000+545 راجع إلى ارتفاع منسوب مياه التساقطات على مستوى منشأة الصرف المتواجدة بالقرب من الرصيف المغمور. وأشار البلاغ إلى أن هذه الأضرار لا صلة لها بجودة الأشغال المنجزة مؤخرا بهذه الطريق مع العلم أن هذه القناة تتواجد على مقطع بشعبة كبيرة من المنتظر أن تعرف إنجاز أشغال بناء قنطرة بعد إتمام الدراسات التقنية والجيوتقنية الضرورية. وأضاف أن ارتفاع منسوب مياه التساقطات أدى، جراء ارتفاع قوة جريان السيول وحجم أحجار الحمولة، إلى تضرر الطبقة السطحية المكونة من الأسفلت الساخن ولا سيما مع غياب الأكتاد على جنبات الطريق، مسجلا أن الأمطار العاصفية الاستثنائية التي عرفها إقليم زاكورة خلال الأسبوع الأخير أدت إلى انقطاع حركة السير بالطريق الوطنية رقم 9 على مستوى رصيف مغمور ومنشأة الصرف. وعلى إثر انقطاع حركة السير، قامت المديرية الإقليمية للتجهيز والنقل واللوجستيك والماء لزاكورة بتعبئة مواردها البشرية وآلياتها للتدخل لفتح الطريق واستعادة حركة السير في وقت وجيز بعد انخفاض منسوب المياه. وقد أدت هذه الأمطار العاصفية إلى إلحاق أضرار خفيفة متفرقة بالطبقة السطحية للطريق على طول أقل من 10 أمتار مكان تواجد هذه المنشأة. وللإشارة فالطريق الوطنية رقم 9 الرابطة بين ورزازات وزاكورة عرفت ما بين سنة 2015 و 2018 إنجاز أشغال التوسيع والتقوية باستثناء المجاري المائية الكبيرة (وديان وشعاب) التي تستلزم بناء قناطر والتي ستتم برمجتها فور الانتهاء من إعداد الدراسات. وقد تم الاقتصار أثناء إنجاز هذه الأشغال (التوسيع والتقوية) على وضع طبقة سطحية من الإسفلت على أجسام الأرصفة المغمورة.