مواطن مغربي ينجو بأعجوبة من الموت ويتوقف في الوقت المناسب قبل مسافة قصيرة من حافة الجسر نجا مواطن مغربي مقيم في الديار الايطالية، أول أمس الثلاثاء، بأعجوبة من حادث انهيار جسر للسيارات في مدينة جنوة بشمال شرق إيطاليا خلف العديد من القتلى والمصابين. وتمكن المواطن المغربي ادريس عفيفي البالغ من العمر 39 سنة، حسب وسائل إعلام إيطالية محلية، من التوقف في الوقت المناسب قبل مسافة قصيرة من الحافة التي انهار ما بعدها الجسر الذي يبلغ ارتفاعه 40 مترا. وقال المواطن المغربي «شاهدت شاحنة خضراء أمامي تتوقف ثم تعود إلى الوراء فتوقفت أيضا، أقفلت الشاحنة وركضت بعيدا»، بينما كانت السيارات والشاحنات تتساقط من أعلى الجسر المنهار. وكانت الشاحنة الخضراء، التي تحدث عنها السائق المغربي، حتى وقت متأخر من مساء أول أمس الثلاثاء لا تزال متوقفة على مقربة من حافة الجسر موراندي المنهار، الذي يعتبر حلقة جديدة من سلسلة انهيارات لجسور في إيطاليا المعرضة للنشاط الزلزالي. وإثر حادث انهيار جسر للسيارات في مدينة جنوة، والذي خلف ازيد من 38 قتيل ومصاب بعث جلالة الملك محمد السادس برقية تعزية ومواساة لسيرجيو ماتاريلا، رئيس الجمهورية الإيطالية، عبر فيها جلالته عن أحر التعازي، وصادق المواساة في هذا المصاب الأليم. وبالموازاة، علمت «الاتحاد الاشتراكي» أن المصالح المركزية في وزارة الخارجية والتعاون الدولي، تتابع عن قرب تداعيات انهيار الجسر، وهو جزء من طريق سريع يربط بين مدينة جنوة الساحلية وجنوب فرنسا، بالنظر للوجود الكبير للجالية المغربية في الديار الايطالية. ويذكر أن غالبية المواطنين المغاربة من أبناء الجالية المغربية المقيمة في الديار الايطالية، يستعملون هذا الطريق السيار السريع الرابط بين مدينة جنوة الساحلية وجنوب فرنسا وأيضا ميناءها سواء للتوجه إلى المغرب أو العودة إلى إيطاليا خلال فترة الصيف خاصة.