تمكن حوالي 600 من المهاجرين الأفارقة، المنحدرين من دول جنوب الصحراء، فجر يوم الخميس 26 يوليوز الجاري، من اقتحام السياج المحيط بمدينة سبتةالمحتلة. وبحسب وسائل إعلامية بالثغر المحتل، فإن حوالي 600 من المهاجرين غير الشرعيين، موزعين على مجموعات متفرقة، نفذوا عمليات اقتحام كبيرة للسياج الحدودي الفاصل بين سبتةالمحتلة وباقي الأراضي المغربية في شمال البلاد، في حدود الساعة السادسة صباحا بالتوقيت المغربي، بعدما قدموا من الغابات المجاورة. وأشار المصدر إلى أن عملية الاقتحام الجماعي نفذتها مجموعة تتكون من حوالي 800 مهاجر إفريقي، بنقط مختلفة من السياج الفاصل بين سبتةالمحتلة والتراب المغربي، أسفرت عن تمكن أكثر من 600 مهاجر سري من الوصول إلى التراب السبتي المحتل. وذكر المصدر، أن هذا الاقتحام الجماعي أسفر عن إصابة أكثر من 30 شخصا منهم 10 عناصر من الحرس المدني الإسباني و20 من المهاجرين الأفارقة، حيث تم نقل مجموعة منهم إلى المستشفى جراء تعرضهم لإصابات وجروح خطيرة وكسور. وتعتبر هذه العملية أكبر عملية اقتحام جماعي للمهاجرين الأفارقة خلال هذه السنة، وذلك بعدما توقفت لعدة شهور جراء الإجراءات التي اعتمدتها السلطات الأمنية المغربية لتشديد الحراسة والمراقبة على المناطق المجاورة للسياجات الحدودية الوهمية لمدينة سبتةالمحتلة.