من المتوقع أن يلتحق القناصلة العامون الجدد الذين أفرجت عن أسمائهم وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي نهاية الأسبوع الماضي، بمراكزهم القنصلية ال9، شهر شتنبر المقبل، في كل من الجمهورية الفرنسية والمملكة الاسبانية والمركز القنصلي المغربي في مدينة وهران الجزائرية، الذي لم يكن مدرجا ضمن المناصب الشاغرة في لائحة يونيو الماضي. وجعلت هذه الحركية الانتقالية المحدودة في الجسم القنصلي، التي تمخضت عن آلية «طلبات الترشيح» و«الاختيار» المبني على شروط الكفاءة والمسؤولية والالتزام بخدمة الجالية المغربية في الخارج، على السملالي، بالنسبة لفرنسا، يحل بمدينة ديجون، فيما ستلتحق نجوى البراق بمدينة رين. وتشير المعطيات التي تتوفر عليها ال«الاتحاد الاشتراكي» إلى أن لائحة جديدة تهم حركة إعادة الانتشار توصلت بها نهاية الأسبوع الماضي عدد من المراكز القنصلية المعنية في الشبكة القنصلية المغربية بالخارج تضم بالأساس المصطفى البوعزاوي، المدير السابق لمديرية الشؤون القنصلية والاجتماعية الذي تم اختياره على رأس المركز القنصلي المغربي في العاصمة باريس. كما سيحل، في ما يتعلق باسبانيا، عبد العزيز جاثم بمدينة مورسيا، وستلتحق سلوى البشري بمدينة تاراغونا، وسيحل خالد المجديدي بالعاصمة لندن ومحمد المتوكل بمدينة أمستردام الهولندية، وبالنسبة للدول المغاربية، سيلتحق بوطاهر أحرضان بمدينة وهران الجزائرية. وتميزت هذه الحركة الانتقالية بالاحتفاط بالقنصل العام للمغرب بمدينة برشلونة الاسبانية، يسير فارس، في منصبه الحالي، حيث جددت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي انتدابه على الأراضي الإسبانية وفقا للقوانين المعمول بها.