علمت «الاتحاد الاشتراكي» أن وزارة الشؤون الخارجية والتعاون بصدد إجراء حركة انتقالية محدودة في المكان والزمان ستشمل بعثتين قنصليتين مغربيتين بالديار الفرنسية. وأفادت مصادر مطلعة أن المصالح المركزية للوزارة أعدت لائحة جديدة تضم مرشحين لشغل منصب قنصل عام للمغرب في كل من مدينتي ليون وأرليان الفرنسيتين. وأوضحت ذات المصادر، أن السلك الديبلوماسي المغربي في فرنسا ستتعزز صفوفه بكل من الزبير فرج، القنصل العام المغربي الجديد الذي سوف يباشر عمله في القنصلية العامة للمغرب بمدينة أرليان، خلفا لشفيقة الهبطي، التي ستحل محل سعد بندورو، القنصل العام المنتهية ولايته بالمركز القنصلي لمدينة ليون. ويذكر أن الديبلوماسيالزبير فرج، سبق وأن شغل منصب نائب قنصل عام بالقنصلية العامة المغربية بمدينة تولوز الفرنسية، ما بين 2002 و 2006 ليلتحق بعدها كمستشار اقتصادي بالقنصلية العامة المغربية بمدينة بوردو الفرنسية. هذا وتعتبر شفيقة الهبطي، القنصل العام المقبلة بالقنصلية العامة للمغرب بمدينة ليون، ثالث امرأة إلى جانب صورية الجابري، قنصل المغرب في مدينة مونبوليي وميمونة الراضي، القنصل العام المغربية في مدينة ديجون، على رأس بعثة ديبلوماسية بالديار الفرنسية. وأشارت مصادر متطابقة إلى أن المصالح المركزية لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون وجدت نفسها مضطرة للجوء لإجراء حركة إعادة الانتشار المحدودة هاته عقب ردود فعل عدد من الفعاليات الجمعوية وأبناء الجالية المغربية، غير المرتقبة، بعد تداول إسم الكاتب العام السابق للوزارة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالمغاربة المقيمين، محمد البرنوصي كقنصل مقبل للمغاربة في مدينة ليون. ويذكر أن وزارة الشؤون الخارجية والتعاون سبق وأعدت لائحة ضمت أسماء ل 13 قنصلا عاما جديدا، همت 9 مراكز قنصلية في أوروبا الغربية، و3 مراكز قنصلية ببلدان المغرب العربي، ومركزا قنصليا بأمريكا الشمالية. وضمت اللائحة وسن الزيلاشي، القنصل العام المغربية الجديدة بمدينة مونتريال بكيبيك الكندية، وسعيد الجزواني الذي سيلتحق بمدينة باستيا، ومحمد هشام بنسلطان الذي سيلتحق بمدينة بوردو، ومحمد البرنوصي، الذي كان من المتوقع أن يحل بمدينة ليون، وفارس يسير الذي سيلتحق بمدينة برشلونة، وعبد الفتاح اللبار الذي سيحل بمدينة تاراغونا. كما ضمت اللائحة زهير الجبرائلي الذي سيلتحق بمدينة دوسلدورف، وأحمد إيفراني الذي سيحل بمدينة بروكسيل، ومحمد سونة الذي سيحل بمدينة روتردام، وأحمد الخضر الذي سيلتحق بمدينة فيرونا، ومحمد بلماني، الذي سيحل بمدينة بنغازي، ومولاي رشيد القاسمي الذي سيلتحق بمدينة طرابلس، وحسن المزوق الذي سيحل بمدينة نواديبو. ويذكر أن السلك الديبلوماسي المغربي في الخارج تعزز بعد حركة إعادة الانتشار السنة الماضية ب24 قنصلا جديدا شملتهم الحركة الانتقالية للقناصلة العامين، همت بالأساس عددا من دول أوروبا الغربية، خاصة فرنسا، إسبانيا وإيطاليا، هولندا، بالإضافة إلى تركيا وأيضا بعض الدول العربية، المملكة العربية السعودية، الإمارات العربية المتحدة والمغاربية، الجزائر وتونس.