وجهت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون إلى مجموعة القناصلة العامين بعدد من المراكز القنصلية المغربية في دول أوربية، عربية وأمريكا الشمالية طلبا للالتحاق بالمصالح المركزية للوزاة بالرباط. وعلمت «الاتحاد الاشتراكي» أن دعوة وزارة الشؤون الخارجية والتعاون للالتحاق هاته، التي تندرج في إطار الحركة الانتقالية للقناصلة العامين برسم السنة الجارية، شملت 11 قنصلا عاما كان منها لفرنسا حصة الأسد. وكشفت مصادر ديبلوماسية، أن هذه الحركية سوف تشمل ستة مراكز قنصلية في أوروبا الغربية، ومركزين قنصليين ببلدان المغرب العربي، ومركزا قنصليا بأمريكا الشمالية. وأوضحت ذات المصادر أن وزارة الشؤون الخارجية والتعاون تنكب حاليا على معالجة «طلبات الترشيح» لاختيار 11 قنصلا عاما سوف يلتحقون بمراكز عملهم شهر شتنبر المقبل. وأضافت أن حصة الأسد من الحركة الانتقالية سوف تهم الجمهورية الفرنسية حيث ستشمل ثلاثة مراكز قنصلية، وهي القنصليات العامة للمغرب بمدن باستيا، بوردو، وليون. كما ستشمل الحركة الانتقالية مراكز قنصلية بكل من دوسلدورف بألمانيا، وروتردام بهولندا، وبروكسيل ببلجيكا، وبرشلونة بإسبانيا، وفيرونا بإيطاليا، ومونتريال بكندا. كما ستهم هذه الحركة الانتقالية مراكز قنصلية بكل من مدينة طرابلس بدولة ليبيا، وايضا مدينة نواديبو بالجمهورية الاسلامية الموريتانية. يذكر أن السلك الديبلوماسي المغربي في الخارج تعزز بعد حركة إعادة الانتشار التي انطلقت ماي الماضي ب24 قنصلا جديدا شملتهم الحركة الانتقالية للقناصلة العامين برسم سنة 2012، همت بالأساس عددا من دول أوروبا الغربية، خاصة فرنسا، إسبانيا وإيطاليا، هولندا، بالإضافة إلى تركيا وأيضا بعض الدول العربية، المملكة العربية السعودية، الإمارات العربية المتحدة والمغاربية، الجزائر وتونس.