علمت «الاتحاد الاشتراكي» أن السلك الديبلوماسي المغربي في الخارج تعززت صفوف رجالاته بسيدة واحدة فقط وذلك في إطار حركة إعادة الانتشار التي انطلقت ماي الماضي. وأفادت مصادر موثوقة أن الأمر يتعلق بالسيدة وسن الزيلاشي، القنصل العام المغربية الجديدة التي سوف تباشر عملها في القنصلية العامة للمغرب بمدينة مونتريال بكيبيك كندا، وهي المديرة السابقة ل«دار المغرب» بمونتريال. وكشف ذات المصدر أن وزارة الشؤون الخارجية والتعاون أعدت لائحة نهائية ضمت أسماء ل 13 قنصلا عاما جديدا سيتم الإعلان عنها في الأيام القليلة القادمة، همت 9 مراكز قنصلية في أوروبا الغربية، و3 مراكز قنصلية ببلدان المغرب العربي، ومركزا قنصليا بأمريكا الشمالية. وحسب ذات المصادر، فإن هذه الحركية، التي تمخضت عن آلية «طلبات الترشيح»، جعلت سعيد الجزواني، بالنسبة لفرنسا، يلتحق بمدينة باستا، فيما سيلتحق محمد هشام بنسلطان بمدينة بوردو، وسيحل محمد البرنوصي بمدينة ليون. كما سيلتحق، في ما يتعلق باسبانيا، فارس يسير بمدينة برشلونة، وسيحل عبد الفتاح اللبار بمدينة تاراغونا. هذا، وسيلتحق زهير الجبرائلي بمدينة دوسلدورف الألمانية، وأحمد إيفراني بمدينة بروكسيل البلجيكية، ومحمد سونة بمدينة روتردام الهولندية، وأحمد الخضر بمدينة فيرونا الايطالية. وبالنسبة للدول المغاربية، سيلتحق محمد بلماني بمدينة بنغازي بدولة ليبيا، ومولاي رشيد القاسمي بعاصمتها طرابلس، فيما سيحل حسن المزوق بمدينة نواديبو بالجمهورية الاسلامية الموريتانية. ويذكر أن السلك الديبلوماسي المغربي في الخارج تعزز بعد حركة إعادة الانتشار السنة الماضية ب24 قنصلا جديدا شملتهم الحركة الانتقالية للقناصلة العامين، همت بالأساس عددا من دول أوروبا الغربية، خاصة فرنسا، إسبانيا وإيطاليا، هولندا، بالإضافة إلى تركيا وأيضا بعض الدول العربية، المملكة العربية السعودية، الإمارات العربية المتحدة والمغاربية، الجزائر وتونس.