وجهت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون إلى مجموعة القناصلة العامين بعدد من المراكز القنصلية المغربية في دول أوربية، وعربية طلبا للالتحاق بالمصالح المركزية للوزارة بالرباط. وعلمت «الاتحاد الاشتراكي» أن دعوة وزارة الشؤون الخارجية والتعاون للالتحاق هاته، التي تندرج في إطار الحركة الانتقالية للقناصلة العامين برسم السنة الجارية، شملت 13 قنصلا عاما كان منها لفرنسا حصة الأسد. وكشفت مصادر دبلوماسية، أن هذه الحركية ستشمل عشرة مراكز قنصلية في أوروبا الغربية، ومركزين قنصليين ببلدين في الشرق الأوسط، ومركزا قنصليا ببلد بالمغرب العربي. وأوضحت ذات المصادر أن وزارة الشؤون الخارجية والتعاون تتوصل حاليا ب«طلبات الترشيح» لاختيار 13 قنصلا عاما سوف يلتحقون بمراكز عملهم شهر شتنبر المقبل. وأضافت أن حصة الأسد من الحركة الانتقالية سوف تهم الجمهورية الفرنسية، حيث ستشمل سبعة مراكز قنصلية، وهي القنصليات العامة للمغرب بمدن ديجون، ليل، أورلي، بونتواز، رين، ستراسبورغ، فيلمومبل. كما ستشمل الحركة الانتقالية مركزين قنصليين بكل من أتريخت وأمستردام بهولندا. كما ستهم هذه الحركة الانتقالية مراكز قنصلية بكل من مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية، وأيضا مدينة دبي بالإمارات العربية المتحدة ومدينة سيدي بلعباس بالجمهورية الجزائرية. يذكر أن السلك الديبلوماسي المغربي في الخارج تعزز بعد حركة إعادة الانتشار التي انطلقت ماي الماضي ب13 قنصلا جديدا شملتهم الحركة الانتقالية للقناصلة العامين برسم سنة 2013، همت بالأساس عددا من دول أوروبا الغربية، خاصة فرنسا، ألمانيا، هولندا، بلجيكا، إسبانيا، وإيطاليا، بالإضافة إلى كندا، وأيضا ليبيا وموريتانيا.