استقبل الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، إدريس لشكر، رفقة أعضاء من المكتب السياسي، رئيسة مجلس النواب الشيلي، الاشتراكية مايا فرنانديز أليندي، التي تقوم رفقة وفد برلماني من بلدها، بزيارة رسمية للمغرب. وقد تحادث الوفدان عن العلاقات الطيبة التي تربط البلدين. وذكر الوفد الشيلي بموقف برلمان بلده، الذي يرفض مخطط الانفصال في الصحراء المغربية، مؤكدا أنه يعتبر مقترح الحكم الذاتي لهذه الأقاليم، الذي طرحه المغرب، الحل الملائم، كما تبادلا وجهات النظر حول الأوضاع السياسية في كل من المغرب والشيلي، واستعرضا أوجه التعاون والتواصل المستمر لخدمة التفاهم والحوار بين الأحزاب السياسية في البلدين، خاصة بين الاتحاد الاشتراكي والحزب الاشتراكي في الشيلي. ومن جهته أكد إدريس لشكر، على الأهمية القصوى التي يعطيها الحزب لتطوير العلاقات مع الأحزاب الاشتراكية، مذكرا بالتعاطف والتضامن الذي عبرت عنه الهيئات السياسية الديمقراطية، خلال سنوات السبعينيات، مع شعب الشيلي، بعد الانقلاب الذي قاده الجنرال أوغستو بينوتشي، ضد الرئيس الشرعي، الاشتراكي سالفادور أليندي. وتجدر الإشارة إلى أن رئيسة مجلس نواب الشيلي، هي حفيدة الرئيس سالفادور أليندي، الذي تم اغتياله من طرف الانقلابيين، سنة 1973، الذين قصفوا القصر الرئاسي بالقنابل، بدعم من الولاياتالمتحدةالأمريكية.