توصلنا من مجموعة من سكان « سكتور ج3 شارع المستقبل مقاطعة يعقوب المنصور التابع لنفوذ الملحقة الإدارية التاسعة الشبانات بالرباط» ، بشكاية / عريضة وُجهت نُسخ منها إلى مختلف السلطات المعنية محليا ومركزيا وذلك بشأن « الضرر الكبير الذي لحقنا بسبب ورشة للمطالة [طولي ] ». ومما جاء في الشكاية « إن نشاط هذه الورشة يهدد حياة أطفالنا وآبائنا وأمهاتنا المسنين، علما بأنها تحتضن كذلك نشاط ميكانيكي رفقة أعوانه، بحيث أن السيارات «المبعثرة» جراء حوادث السير، والتي تحملها سيارات الديبناج كل يوم، تبقى منتشرة هنا وهناك وسط الحي السكني بكل محركاتها وأشلائها تنتظر دورها للإصلاح، فمنها ما هي مهجورة لمدة تزيد عن سنتين، الأمر الذي يعرقل الولوج إلى منازلنا، مع عدم الشعور بالراحة والطمأنينة طوال اليوم» . وفي سياق المعاناة دائما ، أوضح المشتكون «أن عملية صباغة السيارات وإصلاح الهياكل تتم على طول الزنقة المتواجدة بها الساكنة المتضررة، دون اكتراث لصرخاتنا اليومية» ، مشيرين إلى أنهم راسلوا الجهات المختصة منذ أربع سنوات ، «حيث تمت الاستجابة إلينا بإغلاق المحل موضوع الشكاية بتاريخ 2011/12/03، إلا أن هذا القرار لم يدم سوى أسبوع من نفس الشهر، أي 2011/12/13 ، لنفاجأ بفتحه من جديد ليستمر الضرر»! ، مضيفين أنه «تقرر نفس الشيء في شهر أبريل من سنة 2013 ، حيث صدر قرار آخر للإغلاق ، لكنه لم ينفذ حتى الآن، ولما استفسرنا في الأمر، يقول المشتكون، تبين أن صاحب الورشة حصل مرة أخرى على ترخيص لمزاولة نشاطه كالمعتاد عكس المرحلة الأولى»!! ، متسائلين « كيف تم هذا الإجراء، الذي يثير كثيرا من الشكوك؟! ». وختم المتضررون شكايتهم بالقول :« إننا نلتمس ، من مختلف الجهات والسلطات المعنية، وحفاظا على صحتنا وصحة أطفالنا الصغار وآبائنا المسنين ، التدخل لرفع هذا الضرر الذي حوّل حياتنا إلى جحيم ، والعمل على تنفيذ قرار الإغلاق في حق هذه الورشة المتعددة الاستعمالات، في أقرب وقت ، وذلك إنصافا لساكنة عانت الأمرين ، وتطبيقا لأسس دولة الحق والقانون ، بعيدا عن أي تأويل أو شطط».