عدلي حنفي رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة اليد ، هو في نفس الوقت رئيس فريق وداد السمارة الذي يبلي البلاء الحسن سواء في البطولة الوطنية أو المنافسات الإفريقية. حاورناه حول مستوى كرة اليد المغربية وما عرفته من متغيرات، خاصة أن رياضة كرة اليد عرفت فتورا ومشاكل قبل منتصف 2015 . رحب عدلي حنفي بأسئلتنا، فكان الحوار التالي:
أقدمت وزارة الشباب والرياضة على إخضاع بعض الجامعات الرياضية لعملية افتحاص ماهي النتائج التي وقفت عليها لجنة الإفتحاص بالنسبة لجامعتكم؟ فعلا قامت الوزارة الوصية بعملية افتحاص ل25 جامعة رياضية من بينها الجامعة الملكية المغربية لكرة اليد، وقد تعامل المكتب الجامعي لكرة اليد بسلاسة كبيرة مع مكتب الدراسات الذي خولت له مهمة الإفتحاص . توصلنا ب توصيات من مكتب الدراسات بعد نهاية عملية الافتحاص، وسنعمل على أخذها بعين الاعتبار.في نفس الوقت، عملت الجامعة على تقديم إيضاحات وإجابات حول بعض هذه التوصيات التي لا يجب النظر إليها كأنها اتهامات أو غير ذلك بقدر ما هي وسيلة لتدبير أحسن في المستقبل حتى نرقى بكرة اليد بصفة خاصة بالرياضة الوطنية بشكل عام . كيف ترون إخفاق المنتخب الوطني في التأهل إلى بطولة العالم ؟ شخصيا لا أعتبر عدم تأهل المنتخب الوطني لكرة اليد إلى بطولة العالم الأخيرة إخفاقا، بل أعتبر التأهل إلى نصف النهاية في البطولة الإفريقية التي أقيمت بالغابون نتيجة مهمة ومشجعة جدا . المنتخب الوطني ظل لسنوات عديدة لا يراوح المرتبة السادسة دلك أنه في مناسبة واحدة تأهل المنتخب المغربي بعد احتلاله الرتبة الثالثة بتونس مباشرة الى بطولة العالم ، أضف إلى ذلك أنه عندما كان الاتحاد الدولي يؤهل خمس أو أربع منتخبات من افريقيا،كانت حظوظ المنتخب أوفر في التأهل إلى بطولة العالم إلا أنه بعد تقليص عدد المنتخبات المؤهلة أصبح المنتخب الوطني يجد صعوبة كبيرة في المرور إلى بطولة العالم لكن الجامعة تعمل على تحسين أداء المنتخبات الوطنية حتى يكون المغرب ممثلا في هذه التظاهرة في السنتين المقبلتين.