فاز الوداد البيضاوي بثلاثية نظيفة على «بور طوغو» الطوغولي، مساء أول أمس الثلاثاء، بمركب محمد الخامس، برسم الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثالثة من دوري أبطال إفريقيا، أمام حضور جماهيري تجاوز أربعة آلاف مشجع. و عرفت بداية المباراة اندفاعا قويا لهجوم الوداد، الذي تمكن من افتتاح حصة التسجيل مبكرا بواسطة محمد أوناجم، من تسديدة مركزة هزمت الحارس الطوغولي جون روبير، في الدقيقة الثانية من الشوط الأول. وكاد الحسنوي أن يضاعف الغلة في الدقيقة الخامسة، لكن العارضت أبت استقبال كرته، قبل أن يرفع الحصة بعد دلك نعيم أعراب في الدقيقة السادسة، بعدما أحسن استقبال كرة مقوسة من ضربة ركنية . وبعد ذلك كثف الوداد البيضاوي هجماته، وكاد تيغزوي أن يسجل في مناسبتين، قبل أن يبادر الفريق الخصم إلى القيام ببعض المحاولات المحتشمة، لكنه لم يشكل أي خطورة على مرمى الحارس العروبي، الذي استعاد مكانته الرسمية، إلى جانب أيمن الحسوني، الذي منحه البنزرتي ثقته على حساب وليد الكرتي. لينهي الحكم السيشيلي، بييرنار كميل، هذا الشوط بتقدم ودادي بهدفين نظيفين . وواصلت المجموعة الودادية ضغطها على مرمى الفريق الطوغولي، حيث تمكن النهيري من هز الشباك بهدف ثالث في الدقيقة 56. وبعدما اطمأن على النتيجة بادر البنزرتي إلى القيام بثلاث تغييرات، دخل الكرتي مكان الحسوني وآيت بنييدر عوض النقاش ثم شيكاتارا مكان تيغزوي، كما حث لاعبيه على اللعب باقتصاد كبير. وبعد هذا الانتصار رفع الوداد رصيده إلى أربع نقط، في انتظار المباراة المقبلة لحوريا كوناكري أمام صن داونز، التي تأجلت إلى الاسبوع المقبل. ونوه البنزرتي خلال الندوة الصحفية بعطاء لاعبيه، رغم كثرة المباريات، مشيرا إلى أنه طالب لاعبيه بالدخول المبكر في المباراة والتسجيل، وهما ما تحقق، الأمر الذي سهل المأمورية على اللاعبين. أما مدرب «بور طوغو» فبدوره نوه بلاعبيه، الذين خانهم الحظ حسب قوله في تسجيل ولو هدف، حيث أن وقع الهدفين الأولين كان لهم تأثير سلبي على لاعبيه، الذين تحرروا في الشوط الثاني، وكادوا يحرزون الهدف لولا سوء الحظ. وأضاف أن اللقاء كان صعبا أمام فريق قوي وبطل، مشددا على أن الأداء كان جيدا، استمتعت به الجماهير الحاضرة .