تعتبر نيابتي إقليم مديونة وإقليم النواصر أكثر النيابات الموجودة بجهة الدارالبيضاء احتجاجا وخصاصا، ومشاكل كل موسم دراسي، وذلك للطابع الخاص الذي يميز النيابتين معا واليذ يتجلى في سيطرة المجال القروي والشبه قروي رغم ما يرفعه الاقليم من نهضة عمرانية ومشاريع كبرى لشساعة المساحة الترابية ولقربهما في العاصمة الاقتصادية، لكن في المجال التعيمي لا يواكب الازدهار العمراني والاقتصادي انفتاح على المجال التعليمي، مما يؤثر سلبا علي كل دخول مدرسي رغم الشعارات التي ترافق كل دخول مدرسي والأحلام الوردية التي يوزعها المسؤولون في الوزارة الوصية أو السلطات المحلية أو المنتخبون، لتبقى بارزة المجهودات الاستثنائية التي تقوم بها الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة الدارالبيضاء ونيابة الوزارة، لكن هناك مشاكل جد معقدة تستلزم اتخاذ اجراءات على الصعيد المركزي وأخرى تستلزم قرارات سياسية جريئة لا يمكن انتظارها من الحكومة الحالية التي أزمت معظلة التعليم العمومي، وأصبحنا لا ندري في أي اتجاه تريد أن تسوقنا إليه. الفرع الاقليمي للفيدرالية الوطنية لجمعيات آباء وأمهات التلاميذ بمديونة الذي يتابع عن كتب الأوضاع التعليمية بهذا الإقليم وبعد اجتماعه الذي تزامن مع الدخول المدرسيللموسم الحالي بالثانوية الإعدادية بتط مليل، لتاورس ومناقشة المستجدات والمشاكل المتعلقة بالدخول المدرسي. راسل نائب وزارة التربية الوطنية بنيابة مديونة في مراسلة تحت عدد 173/14 - طالبا منه التدخل الفوري لحل المشالك التي يعرفها الدخولا لمدرسي الحالي والمتمثلة في: التسريع بحل مشكل الخصاص في الأطر التربوية على مستوى المؤسسات التعليمية بنيابة مديونة - حل مشكل الاكتظاظ الذي ترفه مجموعة من المؤسسات التعليمية - التسريع بفتح الثانوية الإعدادية عبدا لله كنون ببلدية مديونة - تسجيل التلاميذ الوافدين على المؤسسات التعلميية دون تماطل مقصود - العمل على حل مشكل الروافد بين المؤسسات التعليمية مع الأخد بعين الاعتبار مكن التلاميذ - تسهيل مسطرة ادماج اللاميذ الوافدين من القطاع الخصوصي إلى العمومي - التدخل لدى الجهات المختصة لحل مشكل النقل المدرسي بمنطقة يدي حجاج - العمل على إعطاء جمعيات الآباء حقوقها المشروعة داخل المؤسسات التربوية - الحد من تكليفات أساتذة السلك الابتدائي بالتعليم الإعدادي والثانوي لماله من تأثير سلبي على المردودية - حث الإدارة التيوية على التواصل الإيجابي مع جمعيات الآباد وأولياء الأمور. الحد من تأسيس جمعيات الآباء المتكونة من رجال التعليم المنتمين لنفس المؤسسة. وحول هذه الرسالة التيتتوفى الجريدة على نسخة منها. أكد بعض المتتبعين للشزن التعليمي بالإقليم، أنها جادت على شكل ملف مطالبي. وأن هناك أمور تفوق تدخل السيد النائب، لأنها تكاد تكون عامة على جميع المؤسسات التعليمية داخل وخارج جهة الدارالبيضاء. كالخصاص في هيئة التدريس، والذي ينتج عنه الاكتظاظ وظواهر أخرى - وأيضا تكليف أساتذة الابتدائية - المجازين بالتدريس بالاعدادي والتأهيلي، هي مسؤولية المصالح المختصة بالأكاديمية الجهوية، وليست النيابة، لكن هذا لا يمنع من توضيح المشاكل التي يعاني منها الدخول المدرسي بإقليم مديونة وعلى المسؤولين في الوزارة تحمل مسؤولياتهم كاملة، وقد المسؤولين في الوزارة علمت الجريدة أن الفرع الاقليمي لفيدرالية أمهات وأولياء التلاميذ بإقليم مديونة قد توصلت بجواب من نائب وزارة التربية الوطنية ذ، كبير التباري، يؤكد فيها أن عملية تسجيل الوافدين الجد وادماج تلاميذة التعليم الخصوصي في العمومي تتم وفق المساطر المعمول بها في هذا الاطار، كما أن تحديد الروافد يخضع للتوزيع الجغرافي لمختلف الجماعات المحلية . وفي ما يتعلق بالاكتظاظ، فإن المشاريع المبرمجة لتوسيع العرض التربوي يضيف جواب نائب وزارة التعليم تتوفر الجريدة على نسخة منه. وتسعى كلها إلى تحسين هذا الوضع مع العلم أن عددا محدودا من المؤسسات التعليمية هي التي تعرف هذه الوضعية وبالنسبة للتسريع بفتح اعدادية عبد الله كنون المحدثة في اطار الرخص الاستثنائية المسلمة لبعض المنعشين العقاريين، فقد تمت مراسلة الجهات المختصة أكثر من مرة في الموضوع. وأكد جواب السيد النائب أنه بخصوص النقل المدرسي فنيابة مديونة تتوفر حاليا على 7 حافلات يستفيد منها 693 تلميذة وتلميذ، هذا فضلا عن تمكين 585 تلميذا من الدراجات الهوائية وحول ايجاد في موضوع جمعيات الآباء والأمهات والأولياء، فإن ما يتعلق بتأسيس هذه الجمعيات وتحديد علاقته مع الادارة التربوية، فإنها مضبوطة بنصوص قانونية وتنظيمية واضحة.