تتوقف الدراسة بالجامعات المغربية يومه الثلاثاء، بسبب خوض الأساتذة لإضراب وطني دعت له النقابة الوطنية للتعليم العالي، إطلاقاً للخطة النضالية التصاعدية التي أقرتها اللجنة الإدارية، وبعد استنفادها لكل السبل والوسائل، محملة الحكومة والوزارة الوصية مسؤولية عدم الاستجابة والتنصل من الالتزامات السابقة. ويأتي إضراب نقابة التعليم العالي، في بلاغ توصلت الجريدة بنسخة منه، بعد تنصل الوزارة الوصية من أجرأة الاتفاقات السابقة مع المكتب الوطني (رفع حالة الاستثناء عن الأساتذة حاملي الدكتوراه الفرنسية، وملف الدرجة «دال» في إطاري أستاذ مؤهل وأستاذ التعليم العالي والدرجة الاستثنائية في إطار أستاذ التعليم العالي)، وعدم التسريع بحل النقط العالقة في الملف المطلبي للنقابة الوطنية للتعليم العالي (رفع الحيف عن الأساتذة الموظفين في إطار أستاذ محاضر واحتساب سنوات الخدمة المدنية…)، وعدم الاستجابة للزيادة في أجور الأساتذة الباحثين. وأكدت النقابة الوطنية للتعليم العالي أن هذا الإضراب يأتي دفاعا عن الجامعة العمومية وعن طابع المرفق العام للتربية والتكوين باعتباره المفتاح الحقيقي لكل تنمية اجتماعية، وحقاً من حقوق المواطن، ومنه مجانية التعليم ودمقرطة ولوجه وضرورة تحمل الحكومة والدولة لمسؤوليتهما في رعاية ودعم وتقوية التعليم كمرفق عمومي.