عقد المجلس البلدي لأيت ملول،الجلسة الثالثة من دورة فبراير2018، على إيقاع الإحتجاج والتوتر، بعدما حضر، في جلسة يوم الأربعاء 14 فبراير الجاري، نشطاء يمثلون جمعيات وهيئات مدنية وهم يرفعون لوحات تتضمن شعارات تؤازر عضو المعارضة الاتحادي الحسين آيت حبيب الذي سبق له أن تعرض في جلسة سابقة «للتعنيف والتهديد من طرف كاتب المجلس والبرلماني عن دائرة إنزكان أيت ملول». وكان هذا الفعل المنافي للأخلاق،قد لقي موجة من السخط والتنديد بعدما انتشرشريط فيديو على شبكات التواصل الإجتماعي ، يوثق للحادث، حيث كان من تداعيات ذلك دخول فعاليات من المجتمع المدني على الخط والتي أصدرت بيانا تضامنيا وقعته 15 جمعية وهيئة بمدينة أيت ملول،نددت بهذا «السلوك الصادر للأسف عن برلماني يشغل كاتب مجلس بلدية أيت ملول». ووثق الشريط المذكور،بالصوت والصورة هذا «التهجم داخل دورة فبراير الجاري، الذي أحدث بلبلة في الدورة ، حيث تلفظ المعني بكلمات نابية يندى لها الجبين ، خلفت موجة عارمة من السخط و التعليقات الساخرة والإنتقادات اللاذعة من قبل عدد من رواد شبكات التواصل الإجتماعي». هذا وتجدر الإشارة إلى أن الدورة لم تستكمل جولتها الثالثة إلا تحت حراسة أمنية مشددة تحسبا لأي انزلاق أوانفلات على خلفية تنديدات المجتمع المدني بواقعة تعنيف عضو المعارضة الإتحادية بالمدينة . لهذا طوقت السلطات المحلية مدعومة بأعوانها وبعناصر القوات المساعدة وعناصر الأمن الوطني المركب الثقافي بأيت ملول الذي انعقدت فيه الجولة الثالثة من الدورة.