انعقدت الجولة الثالثة من دورة فبراير للمجلس الجماعي لايت ملول في المركب الثقافي للمدينة عصر الأربعاء 14 فبراير 2018 في أجواء طبعها الاحتجاج والتوتر تمثلت في حضور نشطاء ممثلين لجمعيات وهيئات مدنية وهي ترفع لوحات مكتوب عليها شعارات تؤازر عضو المعارضة الاتحادي الحسين آيت حبيب ونددت بما تعرض له خلال الجولة الثانية من تعنيف تابعه المهتمون في شريط فيديو انتشر كالنار في الهشيم بشبكات التواصل الاجتماعي والذي على اثره أتى ذلك البيان التضامني الذي وقعته 15 من هيئات وجمعيات منطقة أرگانة وما حولها الذي توصلنا بنسخة منه … هذا البيان الذي تشير فيه الهيئات الموقعة إلى صيغة التعنيف الذي لحق العضو المعارض بعبارة "[غادي نخلي دار بوك "]والذي جاءت بعد المشادات التي حصلت مع كاتب المجلس الجماعي للمدينة… هذا البيان الذي حذرت فيه الهيئات من مغبة المساس بالسلامة الجسدية للمستشار المعنف ومطالبة في نفس الوقت من السلطات توفير الحماية لهذا العضو … لتبيع بعدها دعوات لباقي الهيئات والنشطاء إلى ضرورة الحضور في الجولة الثالثة من دورة فبراير وهو بالفعل ما حصل عصر يومه الأربعاء حيث حضر نشطاء من هذه الجمعيات والهيئات لمؤازرة المستشار المعنف حيث ورفع هؤلاء لوحات تحمل شعارات وعبارات مؤازرة للعضو المعارض، ومنددة بما وقع في الجولة الثانية حيت رفعت في اتجاه أعضاء المجلس أثناء التداول والانعقاد بالإضافة إلى رفع شارات النصر…هذه الجلسة التي استمرت الى حدود 10:00 ليلا… وقد راج بين الحاضرين خصوصا من الهيئات المؤازرة التساؤل حول أسباب ذلك الحضور الأمني والسلطات المحلية وعناصر من القوات المساعدة في جوانب المركب الثقافي الذي تنعقد فيه الدورة …فإذا كان البعض وقد تساءل عن جدوى هذا التواجد، فإن البعض الآخر قد أكد أن ما حصل خلال الجولة الثانية من مشادات وما تلتها من دعوات للحضور لموازرة العضو المعارض أو دعوات الحضور المضاد – والتي لم نرصد تواجدها بالقاعة-فإن كل ذلك يحتم تواجدا أمنيا وسلطويا تفاديا لكل ما من شأنه خصوصا أن شبكات الاتصال والتواصل كانت نشيطة طيلة أسبوع قبيل انعقاد الجولة الثالثة بوطيب الفيلالي