انطونيو غوتيراس: القارة الافريقية مفتاح مشاكل العالم أكد الأمين العام لمنظمة الأممالمتحدة، انطونيو غوتيراس بأديس أبابا أن القارة الافريقية هي مفتاح حل مشاكل العالم في مجالات السلم و الامن و التنمية. وقال السيد غوتيراس في مذكرة للصحافة عقب إبرام شراكة بين الأممالمتحدة والاتحاد الافريقي بمقر الاتحاد الافريقي بالعاصمة الاثيوبية، «أعتقد أن القارة الافريقية تعد حقيقة «المفتاح لإيجاد الحلول للمشاكل العالمية» في مجال السلام و الأمن و التنمية و حقوق الانسان. وأضاف المسؤول الأممي الاول أن «المجموعة الدولية لن تتمكن من احراز نجاحات في مجال التنمية اذ لم تنجح افريقيا في تنميتها باستغلال عائد الشباب». و ألح السيد غوتيراس أنه اذا لم تتمكن افريقيا من التوصل الى السلم والأمن ولم تكن قادرة على الوقاية وعلى ايجاد حل لنزاعاتها فإن المجموعة الدولية لن تتوصل الى السلم والأمن. كما أكد الأمين العام الأممي على ضرورة اقامة شراكة استراتيجية مع افريقيا مجددا في هذا الصدد استعداد منظمته للوقوف الى جانب الاتحاد الافريقي وهذا -كما قال- باحترام الزعامة الافريقية في مجال حل المشاكل الافريقية للمساعدة في هذا الاتجاه. وأردف بالقول أن التعاون مع الاتحاد الافريقي يعتبر بالفعل عنصرا استراتيجيا أساسيا من أجل أن تكون الأممالمتحدة قادرة على الاضطلاع بعهدتها مشيدا في هذا الشأن بالإنجازات الافريقية في مجال حقوق الانسان. و خلص الى القول أن «افريقيا تعطي لنا امثلة رائعة مثلا في مجال حقوق الانسان واليوم نتحدث كثيرا عن الهجرة وشاهدت دوما البلدان الافريقية تفتح أبوابها للاجئين و النازحين وهو درس ينبغي عل مناطق أخرى من العالم تعلمه... وكان واضحا أن الاشارة تذهب باتجاه الرئيس دونالد ترامب، إذ ان ملاحظات الرئيس الاميركي الذي وصف بلدانا افريقية بأنها «دول حثالة» في 12 يناير، شكلت من جديد قلقا، حتى لو انه وجه من دافوس «تحياته الحارة» الى القادة الافارقة خلال لقاء مع الرئيس كاغاميه... إسكات صوت السلاح و دعا الاتحاد الإفريقي الاثنين بأديس أبابا، الدول الأعضاء إلى التحلي بمزيد من الالتزام و الإرادة السياسية من أجل توفير الظروف الملائمة لإسكات صوت السلاح في إفريقيا و السماح لها بالتالي ان تكون قارة خالية من النزاعات حسب نظرة أجندة 2063 للمنظمة. و استنادا إلى تقرير مجلس السلم و الأمن المتعلق بتنفيذ خارطة الطريق الاساسية للاتحاد حول الاجراءات التطبيقية لإسكات صوت السلاح في القارة في آفاق 2020 ، أشار الاتحاد الإفريقي إلى أنه «رغم تحقيق تقدم في تنفيذ خارطة الطريق إلا أنه لا تزال هناك العديد من التحديات التي يجب رفعها». وأعرب مجلس السلم و الأمن في تقريره عن اسفه «للتمويل غير الكافي من اجل دعم تنفيذ خارطة الطريق و غياب الانسجام من طرف الاتحاد الإفريقي في تنفيذ معاييره و أدواته الخاصة بالوقاية و تسوية النزاعات في القارة و هو ما يضر بمصداقية المنظمة». كما ذكر مجلس السلم و الأمن في تقريره بأن بعض المناطق الإفريقية الخالية و غير الآهلة بالسكان تشكل مناطق نشاط للإرهابيين و مهربي الاسلحة و المتاجرين بالبشر و المخدرات و مبيضي الأموال و الشبكات الإجرامية المنظمة الاخرى. وأشار ذات التقرير إلى النقص المسجل من حيث القوانين التنظيمية في المجال البحري بإفريقيا و هو ما ينتج عنه العديد من الثغرات التي تستغل للدخول غير الشرعي للأسلحة إلى القارة لتستعمل خاصة في مناطق النزاعات او للقيام بنشاطات إجرامية. في هذا الصدد و من اجل تنفيذ خارطة طريق الاتحاد الإفريقي لإسكات صوت السلاح في القارة، دعا مجلس السلم و الأمن الدول الأعضاء إلى تزويد المركز الإفريقي للدراسات و البحث حول الإرهاب و آلية الشرطة الإفريقية أفريبول المعلومات التي تسمح بجمع المعطيات حول تحركات الإرهابيين و مهربي الاسلحة و المتاجرين بالبشر و المخدرات و التدفقات المالية غير المشروعة و منتوجات مهربة أخرى تساهم في تغذية النزاعات في القارة السمراء. كما حث المجلس دول الاتحاد الأفريقي على تعزيز أنظمة المراقبة للحد من الانتشار غير الشرعي للأسلحة و التدفقات المالية غير الشرعية داعيا في ذات السياق إلى مشاركة المعلومات في الوقت المناسب و تقوية التدابير الوقائية من النزاعات. وختم المجلس تقريره بدعوة الدول الأعضاء في الاتحاد الإفريقي إلى تحسين مؤسسات الحكامة و محاربة الفساد بشدة و دعم توفير مناصب الشغل للشباب و النساء خاصة. خطر الارهابيين الافارقة والعائدين الى بلدانهم حذر مجلس السلم و الامن للاتحاد الافريقي من خطر التهديد الذي يمثله الارهابيين الافارقة و الاجانب العائدين الى بلدانهم، مناشدا الدول الاعضاء في الاتحاد بإعداد «مقاربة منسجمة» للتصدي له، حسبما علم باديس ابابا لدى لجنة مجلس السلم و الامن . و أوضح ذات المصدر على هامش القمة ال 30 لرؤساء دول و حكومات الاتحاد الافريقي، أن هذه اللجنة المكلفة بإعداد مقاربة شاملة لمكافحة التهديد العابر للأوطان للإرهاب و التطرف العنيف، تستعد لإطلاق مبادرة لمساعدة الدول الاعضاء على وضع «مقاربة منسجمة» من أجل التصدي لخطر الارهابيين الاجانب و الافارقة العائدين الى بلدانهم. و في هذا الصدد، فإن اللجنة «ستعجل مسار اعداد القائمة الافريقية للأشخاص و الجماعات و كذا الكيانات المتورطة في الاعمال الارهابية وفقا لخطة عمل الاتحاد الافريقي لسنة 2002 المتعلقة بالوقاية و المكافحة ضد الارهاب». كما أوصت ذات اللجنة في السياق ذاته بأن تتضمن المقاربة الشاملة تدابير وأعمال فعالة للتنمية الاجتماعية و الاقتصادية في كل أنحاء القارة بهدف ازالة بعض الظروف الكامنة التي تغذي ظاهرة الارهاب. و أوضحت اللجنة المكلفة بإعداد مقاربة شاملة لمكافحة التهديد العابر للأوطان للإرهاب و التطرف العنيف، أن الجماعات الارهابية في افريقيا لديها علاقات مع جماعات ارهابية في مناطق اخرى، مشيرة في هذا الشأن الى اندماج تنظيم القاعدة في المغرب الاسلامي مع جماعات ارهابية محلية و كذا اعلان داعش (الدولة الاسلامية) سيطرته على بعض المناطق في ليبيا او نيجيريا. و بالنسبة للجنة مجلس السلم و الامن فان «داعش الذي له تفرعات في افريقيا و بعد طرده من العراق و سوريا، يسعى الى جعل القارة الافريقية قاعدته الجديدة سيما في منطقة الساحل». وأضاف نفس المصدر أن «العديد من الدول الافريقية غير مستعدة لمواجهة الالاف من الارهابيين الاجانب و الافارقة العائدين الى القارة»، مشيرة الى أن هذا يشكل «تهديدا خطيرا على الأمن». و أوضحت اللجنة أن «المساحات الشاسعة غير المشغولة في افريقيا خصوصا في المناطق الحدودية او المنطقة الساحلية الصحراوية حيث السلطات الأمنية غير موجودة تزيد من ضعف القارة في التصدي لتحركات و تنقلات الارهابيين»، معتبرة أن «هذا النوع الجديد من الارهاب الذي يهدد القارة بشكل خطير يكمن في أشخاص يملكون جوازات سفر لبلدان غربية مما يسهل لهم الحصول على تأشيرات لدى وصولهم الى العديد من الدول الافريقية». و بغرض الحد من تنقلات الارهابيين، اقترحت اللجنة «نشر هوية هؤلاء الارهابيين العائدين الى بلدانهم بهدف التمكن من تتبعهم و تقييم الخطر الذي يمثلونه ».. دعوة اليابان الى مساعدة قوة مجموعة الساحل عت وزيرة الدفاع الفرنسية فلورنس بارلي خلال زيارة الى طوكيو ، اليابان الى تقديم مساعدة مالية او مادية الى قوة مجموعة دول الساحل الخمس المشتركة التي تتصدى للجهاديين. وقالت بارلي عن هذا التعاون بين جيوش مالي وبوركينا فاسو والنيجر وموريتانيا وتشاد «يجرى في هذا الوقت تحرك في جميع انحاء العالم لجمع مساهمات يمكن ان تكون مالية، مادية من اجل تسريع عملية تجهيز هذه القوة (…) المؤلفة من افقر بلدان الكرة الارضية». واضافت وزيرة الدفاع الفرنسية التي تشارك مع وزير الخارجية جان-ايف لو دريان في مناقشات تسمى 2+2 مع وزيري الدفاع والخارجية اليابانيين، ان «عددا كبيرا من البلدان ذات التاريخ والثقافات المتنوعة جدا، وافقت حتى الان على المشاركة في هذا المجهود». وتابعت «هنا في طوكيو أعربنا جميعا عن تقديرنا الكبير جدا لأي مساعدة تقرر اليابان تقديمها الى مجموعة دول الساحل الخمس». وقد تأمنت الى حد كبير ال 250 مليون يورو الضرورية لاطلاق القوة المشتركة. وبالاضافة الى عشرة ملايين يورو قدمتها كل من الدول الأعضاء في مجموعة الخمس، وعدت السعودية بمئة مليون يورو، والامارات العربية المتحدة بثلاثين مليونا، والاتحاد الاوروبي بخمسين مليونا والولايات المتحدة بستين مليون دولار (على شكل مساعدة ثنائية). وستعقد قمة في 23 فبراير في بروكسل لاجتذاب مزيد من الدول المانحة. وقالت بارلي انها طرحت مع لو دريان لدى السلطات اليابانية موضوع اجتماع بروكسل من اجل دعوتها الى ان تتابع في افريقيا تحركها «المهم حتى الان على صعيد المساهمة في تطوير هذه البلدان، ومن خلال وجودها العسكري ايضا في جيبوتي».
أخبار افريقية السويد تخصص أكثر من 81 مليون أورو للأزمات الإنسانية في القرن الافريقي أعلنت الحكومة السويدية، عن تخصيص 800 مليون كرونة سويدية (أكثر من 81.7 مليون أورو)، على مدى أربع سنوات (2018-2021)، لاستراتيجية التعاون الإنمائي الإقليمي في افريقيا جنوب الصحراء. وذكر بلاغ للحكومة أنه «تم تحديث الاستراتيجية للتركيز أكثر على الربط بين المساعدات الإنسانية والتنمية على المدى الطويل، وخاصة في دول القرن الافريقي». وقال المصدر ذاته إن «الحكومة تعتبر أن هناك إمكانيات كبيرة أمام السويد للمساهمة في زيادة القدرة على مواجهة الأزمات والكوارث، وكذا الحيلولة دون الصراعات وإدارة النزاعات على المستوى الإقليمي». وأكدت إيزابيلا لوفين، وزيرة التعاون الدولي من أجل التنمية، أن «السويد ترغب بالمساهمة في إيجاد حلول مستدامة طويلة الأمد لمكافحة المجاعة والأزمات الإنسانية الأخرى في القرن الافريقي». وأضافت أنه «يمكن للسويد، من خلال توفير تمويل إضافي، أن تساعد على زيادة الغذاء والأمن المائي، وتحسين إنتاجية صغار الفلاحين، والرفع من وتيرة استخدام الطاقة المتجددة ومكافحة إزالة الغابات». ويندرج هذا القرار في إطار الجهود التي تبذلها الحكومة السويدية من أجل تعزيز مكافحة الأزمات الإنسانية المتكررة في بلدان القرن الافريقي. وتتبنى السويد استراتيجية جديدة حول السودان، ويتم العمل حاليا على وضع استراتيجيات أخرى تتعلق بالصومال وجنوب السودان وأوغندا. ويصل مجموع المبلغ المخصص لاستراتيجية التعاون الإنمائي للسويد في افريقيا جنوب الصحراء، بعد هذا القرار، إلى 3500 مليون كرونة سويدية. الصين تصف التقرير عن تجسسها على الاتحاد الافريقي ب «السخيف» ندد سفير الصين لدى الاتحاد الإفريقي الاثنين بالتقرير "السخيف" الذي نشرته صحيفة "لوموند" الفرنسية وأشار إلى أن بكين تجسست، على الاقل بين 2012 و2017، على مقر الاتحاد في العاصمة الاثيوبية اديس ابابا. وقال المندوب الصيني كوانغ ويلين على هامش قمة الاتحاد الافريقي التي عقدت الاحد والاثنين في اديس ابابا "أعتقد أن التقرير ليس قصة مثيرة فحسب، بل هي ايضا خاطئة تماما وسخيفة". وأكد ويلين أن التقرير الذي نشر الأسبوع الماضي عشية انطلاق القمة "سيقوض سمعة الصحيفة" الفرنسية وليس العلاقة بين الصين وافريقيا. وكانت الصحيفة نشرت الأسبوع الماضي نقلا عن عدة مصادر في التكتل أن التقنيين في مقره بالعاصمة الاثيوبية اكتشفوا العام الماضي تحويل محتويات خوادم الاتحاد الافريقي الى خوادم في شنغهاي منذ العام 2012 تاريخ الانتهاء من تشييد المبنى الجديد المهيب للمقر الذي كان منحة من الصين. وبحسب الصحيفة فقد تم تغيير خوادم الاتحاد الافريقي في 2017 مع اكتشاف الامر وتم اعتماد تصميم الكتروني جديد. وذكرت الصحيفة كذلك أن خبراء الأمن الالكتروني الاثيوبيين أزالوا ميكروفونات كانت مزروعة في مكاتب وجدران المقر. غير ان رئيس مفوضية الاتحاد الافريقي موسى فقي قال "لا يوجد تأكيد لوجود تجسس في المبنى". واكد مسؤولون آخرون على غرار رئيس الوزراء الاثيوبي هيلامريم ديسالين اهمية العلاقة "القوية" و"الاستراتيجية" مع الصين اكبر شركاء افريقيا مع مبادلات تجارية بلغت 149,2 مليار دولار في 2016 (بحسب بكين) والعديد من القروض الصينية التي تم منحها بفوائد بسيطة للدول الافريقية. واوضح "لا يوجد شيء يمكن التجسس عليه، انا لا اصدق الامر". الطائرات الاميركية بصدد «اجتثاث» الجهاديين في الصومال قال مسؤول بعثة الاتحاد الافريقي في الصومال (اميصوم) الجمعة ان غارات الطائرات الاميركية بدون طيار "بصدد اجتثاث" المسلحين الاسلاميين المتطرفين. وكثفت واشنطن عملياتها في الصومال في الاسابيع الاخيرة وسرعت نسق هجمات هذه الطائرات على متطرفي حركة الشباب وتنظيم الدولة الاسلامية. واكد فرنسيسكو ماديرا الممثل الخاص للاتحاد الافريقي في الصومال على هامش قمة للتكتل في اديس ابابا "ان هجمات الطائرات بدون طيار خصوصا هي بصدد اجتثاث الشباب الذين تكبدوا خسائر فادحة. انه لامر جيد ان ينتهي الارهاب". وتمكن عناصر من القوات الخاصة الاميركية وجنود من الجيش الصومالي في الاشهر الاخيرة من قتل عشرات المتطرفين الاسلاميين في غارات جوية ومعارك على الارض. وكان الرئيس الاميركي دونالد ترامب منح نهايةمارس 2017 العسكريين الاميركيين حرية اكبر في اتخاذ القرار بشن هجمات جوية او برية في الصومال. وكان تم نشر بعثة الاتحاد الافريقي في الصومال في 2007 لدعم الحكومة الضعيفة ويفترض ان تغادر الاراضي الصومالية في نهاية 2020، غير ان ماديرو لم يستبعد تمديد مهمتها. وقال "ان اقامة جيش وطني صومالي مكتمل وناجع يمكن ان يتطلب وقتا اكثر مما كان متوقعا". الفساد يكبد إفريقيا حوالي 50 مليار دولار سنويا أكد رئيس مفوضية الاتحاد الافريقي موسى فقي محمد بأديس أبابا أن الفساد يكبد افريقيا حوالي خمسين (50) مليار دولار سنويا، موضحا أن مكافحة هذه الآفة يجب أن تكون شاملة في سنة. 2018. واضاف فقي لدى تدخله خلال الدورة العادية ال32 للمجلس التنفيذي للاتحاد الافريقي "أن تقرير مجموعة مبيكي يبرز أن الفساد مرفقا بالتدفقات المالية غير المشروعة يكبدان افريقيا كل سنة بحوالي خمسين (50) مليار دولار أمريكي »، مؤكدا أن كافة الدول الإفريقية "معنية بهذه الآفة" بطريقة أو بأخرى وبدرجات متفاوتة. وأشار ذات المسؤول الى أن الأرقام التي أعدها الخبراء تؤكد ان الموارد المحولة جراء الفساد بإفريقيا "يمكنها لو تم استثمارها أن تعوض اللجوء للمساعدات الخارجية". و ابرز في ذات السياق أن سنة 2018 مرشحة لأن تكون سنة "مكافحة الفساد" مؤكدا أن "مكافحة الفساد يجب ان تكون شاملة على غرار الارهاب لأنه لا يمكن كسبها إلا من خلال عمل جماعي". يجدر التذكير أن موضوع "كسب مكافحة الفساد: نهج مستدام لتحويل افريقيا" قد اختير ليكون شعارا لقمة رؤساء دول وحكومات الاتحاد الإفريقي . و يعد اختيار هذا الموضوع تأكيد على التزام الاتحاد الافريقي بمكافحة الفساد من خلال الآليات التي وضعها لهذا الغرض. في هذا الصدد كشفت مؤسسة دعم قدرات افريقيا (وكالة متخصصة في الاتحاد الإفريقي في مجال دعم القدرات) أن المكافحة الفعالة للفساد يمكن أن تساعد إفريقيا في التركيز على الاستثمارات المكثفة وكذا تثمين الموارد البشرية. وتشير ذات الوكالة أن هذا الخيار سيسهل تنمية القارة الإفريقية من خلال تنفيذ المخططات التنموية الوطنية لأجندة 2063 وأهداف التنمية المستدامة.