نوهت جمعية بييزاج للبيئة بأكَاديرالكبيرفي تقريرها السنوي بالمجهودات التي بذلتها وتبذلها بلدية أكَادير،عندما قامت بتحويل بقع أرضية عمومية فارغة إلى فضاءات خضراء وملاعب للقرب لفائدة أطفال المدينة وشبابها وإلى أماكن لراحة الشيوخ والنساء، وهي فضاءات عمومية تحيط بها أحزمة خضراء لأشجارونباتات متنوعة. واعتبرت هذه الجمعية المهتمة بالمجال البيئي مجهودات البلدية خطوة رائدة على مستوى التدبير المحلي في هذا المجال،حين قامت على الخصوص بتحويل جنبات الطريق الوطنية الفاصلة بين الحي المحمدي وحي ليراك- بوركَان- وحي الموظفين إلى فضاءات خضراء كمتنفس للساكنة بهذه الأحياء،في الوقت الذي حاول عدد من المتربصين بعقارات المدينة الترامي على هذا الملك العمومي وتحويله إلى واجهات لعمارات سكنية وتجارية في تحد سافر لكل القوانين المنظمة للتعمير. هذا ومن أجل حماية العقارات من كل نهب محتمل،دعت ذات الجمعية بلدية أكَادير إلى الإسراع بتحديد جميع الأملاك الجماعية و الفضاءات الخضراء بالمدينة وعرضها على المجتمع المدني والإعلام المحلي لحمايتها لفائدة الأطفال والشباب من التطاول على الملك العام وتحويله إلى أملاك خاصة. وبخصوص قطع أشجارالأوكاليبتوس وتشذيبها بالمنطقة البحرية،تعرب جمعية بييزاج عن ارتياحها حينما بدأت البلدية في الشروع بإعادة تشجيرالمنطقة البحرية الشاطئية بأشجارأخرى وإعادة تكسية الأرضية بالعشب،علما بأن العملية برمتها تصب في خدمة الشأن البيئي والتنمية المستدامة ومصلحة المواطنين بشكل عام من خلال الحرص على العناية بالمغارس والنباتات والأشجاروالورود الموجودة بالشوارع والمدارات والساحات وملاعب الشباب والأطفال.