لجأت فرق الصويرة وعددها إحدى عشر في تصعيد لهجتها وقررت الانسحاب من بطولة الأقسام الشرفية لعصبة الجنوب لموسم 2017/2018. وجاء القرار عقب الاجتماع المطول الذي انعقد بمقر العصبة زوال الاثنين 18 من الشهر الجاري. وبرر مسؤولوا الأندية الصويرية هذا الإجراء كرد فعل على التهميش والإهمال اللذان طالهم ويتجلى ذلك في غياب الملاعب إذ أصبحت مدينة الصويرة لا تتوفر ولو على ملعب واحد صالح للممارسة مما اضطرت معه الأندية استغلال ملعب رديء تجري فيها تظاهرات التبوريدة وأرضيته محفرة تكسوها الأحجار، وجاء في مداخلات رؤساء فرق الصويرة أنهم طرقوا جميع أبواب المسؤولين في ذات المدينة من عامل الصويرة والمجالس المنتخبة والوصية على الشأن الرياضي دون الرد على طلباتهم وأغلقت في وجههم كل الأبواب جراء هذا الإقصاء وتسلم فريق واحد منحة 25 مليون سنتيم هو نادي النصر لأمل الصويرة على اعتبار أن مسيرا سابقا كان يسيره وهو في ذات الوقت النائب الرابع لرئيس المجلس البلدي. وطالبت الفرق الإحدى عشرة بتدخل وزيري الداخلية والشباب والرياضة لإنقاذ كرة القدم في الصويرة تجنبا لحرمان حوالي 800 ممارس من اللعب. ومن المنتظر أن تعلن عصبة الجنوب لكرة القدم بمراكش في الأيام المقبلة رسميا عن تجميد أنشطة أندية الصويرة (11). الفرق المتضررة: نادي أمل الصويرة – جمعية نهضة الحنشان – جمعية سبورتينغ الكدادرة – رجاء تالمست – أولمبيك أوناغا – نصر الشياظمة الشمالية – أدرار تمنار – الجمكعية الرياضية سميمو – الوفاق الرياضي مولاي بوزرقطون – اتحاد الشياظمة الجنوبية – الاتحاد الرياضي الصويري.