بات السوق العشوائي المتواجد بمحيط مسجد الضحى بحي البطحاء التابع لمقاطعات عمالة آنفا والجماعة الحضرية للمعاريف مصدر ازعاج يومي للساكنة خاصة التي تقطن بالعمارات المجاورة للسوق الذي احتله الباعة المتجولون الطريق المعبدة وأرصفتها عارضين بضائعهم، اذ تنشب تقريبا يوميا مناوشات من هؤلاء الباعة اما حول الأماكن المخصصة لعرباتهم أو نتيجة استقرار البعض للبعض الاخر وأكثر من مرة تتطور هذه المناوشات الى التشابك بالايدي وبالاسلحة البيضاء مما يحدث اضرارا نفسية لقاطني الحي الذين أصبحوا يتخوفون على ابنائهم خاصة وأن الباعض يشغلون تجارتهم الصورية ويتاجرون في ممنوعات. كما ان السكان القريبون من هذا السوق العشوائي ضاقوا ذرعا بالكلام النابي والتحرش بالفتيات من بعض الغرباء عن الحي والذين اصبحوا يحملون من هذاا لسوق مكانا لافراغ مكبوتاتهم الفنسية والعدوانية. هذا الوضع الذي أرق راحة الساكنة يحتدم خلال يومي الخميس والجمعة خصوصا حيث يتحلو السوق من سوق عشوائي للخضر والفواكه الى سوق اسبوعي يحج اليه اصحاب السيارات الكبيرة من نواحي البيضاء وبعض المدن القريبة ليعرضوا الثياب المستعملة والأواني مما يزيد الطينة بلة ويضايق السكان والمصلين على حد سواء. والغريب في الامر ان مخازنية المقاطعة بتعليمات من القائد يقومون بحماية هذا السوق!!