لم يجد المقال الذي ثم نشره على المواقع الصحفية الإليكترونية حول ظهور سوق عشوائي جديد بأيت تاووكت أية آذان صاغية لحد الاّن، ما يعني بقاء هذا السوق الذي أصبح يعرف بإثنين أيت تاووكت، حيث تعرض سلع الباعة يوم الاثنين بعد صلاة العصر على طول الطريق وسط الدوار لماذا بالأخص بعد صلاة العصر؟ لأن مسرحية تدخل السلطات العمومية تبدأ قبل صلاة العصر حيث يتم منع الباعة من عرض السلع من الصباح حتى الساعة 15 مساء بعد أن يتم التفاهم على ثمن السماح لهم بعرض سلعهم بين أعين الباعة و أحد أفراد القوات العمومية أمام أعين الساكنة و بالضبط أمام صيدلية الدوار. في الصباح الباكر يتوافد الباعة على الدوار بسياراتهم و هي ممتلئة عن أخرها بالسلع أمام أعين السلطات المحلية. فتعرف الطريق ازدحاما شديدا خصوصا مع ما تشهده المنطقة من أشغال إعادة الهيكلة. سكان أيت تاووكت ضاقوا ذرعا بهذا السوق الذي فرض عليهم فأصبح مرتعا للمكبوتين و المكبوتات شبابا و شيوخا، كما أنه لا يخلو من مصادمات و شجارات بين الباعة و الساكنة بسبب عرض السلع أمام المنازل. السلطات العمومية مطالبة إذن بمحاربة و منع كل أشكال العشوائية سواء تعلق الأمر بالبناء أو السوق، حسب افادات ساكنة المنطقة.