ليلة بيضاء عاشتها مختلف الأجهزة الأمنية بجمعة سحيم: من درك محلي مدعوما برجال درك آخرين من القيادة الجهوية بآسفي وقوات مساعدة وسلطات محلية بمختلف تشكيلاتها الحكاية ابتدأت مع مغرب يوم السبت:30/08/2014 عندما اعترض أحد الأشخاص شابا وشابة كانا يتجولان بجانب الأسوار الخلفية للمؤسسات التعليمية بالمدينة حيث اختطف الشابة تحث تهديد السلاح الأبيض رغم مقاومة مرافقها له وانسل في جنح الظلام في اتجاه المجهول مما حدا بهذا الأخير الى الاستنجاد بالحارس الليلي لمدرسة طارق بن زياد مذعورا حيث تم اخبار رجال الدرك الملكي بالواقعة والذين حلوا على وجه السرعة بالمكان ..وماهي الا دقائق حتى شاع الخبر بالحي الذي تقطن به الشابة المختطفة مما أدي بالعديد من المواطنين الى الحلول بعين المكان رفقة عائلتها محاولين مساعدة رجال الدرك والسلطات المحلية في العثور على الشابة حيث تم تمشيط مختلف المؤسسات التعليمية القريبة من مكان الحادث لكن لم تسفر المجهودات المشتركة بين المواطنين والسلطات المحلية عن أي نتيجة نظرا للظلام والخلاء في المنطقة مسرح الحادثة .. بعد ذلك تم الاستنجاد بالفرقة المتخصصة في الكلاب المدربة من آسفي لتبدأ عمليات أخرى من البحث أسفرت في حدود الساعة الرابعة صباحا من يوم الأحد :31/08/2014 على العثور علة الشابة المختطفة مرمية في الخلاء ومكبلة اليدين والرجلين وليس باستطاعتها الصراخ في حين غادر الجاني المكان تحت جنح الظلام. لتبدأ عمليات أخرى للتعرف على الفاعل الحقيقي منذ تلك اللحظة أسفرت بعد تحريات معمقة عن اعتقال الجاني وهو في محاولة للفرار من المنطقة وذلك قرب أولاد عمران في حدود الساعة الرابعة مساءا من يوم الاثنين 1/9/2014 وذلك بعد تعاون مثمر لمختلف الأجهزة الأمنية بالمنطقة حيث تأكد أن المعني بالأمر من ذوي السوابق العدلية بمناطق أخرى وعليه عدة مذكرات بحث من مناطق أخرى وكان يختبأ عند أحد الأشخاص بجمعة سحيم والذي لا زال حرا طليقا. حيث تم وضعه تحت الحراسة النظرية بأمر من وكيل الملك بآسفي وبعدما تم انجاز محضر في النازلة بناء على أقوال الضحية ومرافقها وبعض الشهود تم تقديم المتهم يوم الأربعاء :03/09/2014 الى السيد وكيل الملك بآسفي في انتظار محاكمته بالمنسوب اليه.