لقي شخص حتفه مباشرة بعد وصوله الى المستشفى الاقليمي محمد الخامس بأسفي، وذلك بعد رحلة ماراطونية من جمعة سحيم الى خميس الزمامرة داخل سيارة الوقاية المدنية ومن خميس الزمامرة الى أسفي عبر سيارة اسعاف تابعة لجماعة لحضر ، وكان شخص مسن قد سقط بدراجته الهوائية مساء السبت 3/5/2014 في بالوعة للواد الحار بحي الدعيجات كان قد تركها عمال شركة لإصلاح الطرق دون غطاء ، حيث أصيب برضوض وكسور في مختلف أنحاء جسمه . هذا الحادث المؤلم خلف نقاشا بشأن الوجهة التي يمكن لرجال الوقاية المدنية نقل المصابين بالمنطقة اليها عملا بمبدأ أقرب نقطة حسب التعليمات فمستشفى خميس الزمامرة يبعد عن مركز جمعة سحيم ب: 34 كلم والمستشفى الاقليمي بأسفي يبعد عن جمعة سحيم ب: 40 كلم ، فلماذا لا يتم نقل المصابين اليه بدل رميهم في خميس الزمامرة التابع لإقليم آخر. كما أعاد هذا الحادث سؤال إحداث قسم للمستعجلات بجمعة سحيم، وهو مطلب ينادي به السكان منذ مدة وسبق لوزير الصحة أن تفهمه في عين المكان أثناء زيارته للمنطقة السنة الماضية.