انتخب الجمع العام، الملتئم يوم الخميس الماضي بقاعة المرحوم عزيز الدايدي، بمقر المجلس الإداري الأومنيسبور للنادي بمكناس، عزيز الضعيف، العضو بجامعة كرة السلة، رئيسا للنادي المكناسي خلفا لمحمد بن الماحي. وقبل ذلك تمت المصادقة على التقريرين الأدبي والمالي بإجماع المنخرطين الحاضرين. وفيما يتعلق بالتقرير الأدبي، الذي تلاه الكاتب العام عزيز الضعيف، اعترف أن فريق الذكور رسم صورة متذبذبة وغاب عن التتويج، لكن بالمقابل فإن فئة الإناث تبقى نقطة الضوء في الرياضات المكناسية والوطنية، لذا – يقول التقرير – إنه كان لزاما على المكتب المسير الحفاظ على هذا الموروث الرياضي الثمين والارتقاء به، خاصة وأنه في خزانته 23 لقبا وطنيا، كما تحدث التقرير عن الفئات الصغرى والتكوين. أما التقرير المالي، الذي تلاه نوفل بوديار، أمين المال، فرسم صورة قاتمة عن معاناة النادي، محددا المداخيل في ما يقارب 580 ألف درهم، تم صرفها بالكامل وبقي في ذمة الفريق أزيد من 194 ألف درهم، إضافة إلى الديون المتراكمة البالغة 450 ألف درهم عن المواسم الماضية. واعتبر بعض المتتبعين للشأن الرياضي تسليم محمد بن الماحي مشعل السلة المكناسية لعزيز الضعيف خطوة أولى ستتلوها خطوات الابتعاد النهائي عن تسيير الكوديم، والتركيز على الدراجة الوطنية واللجنة الوطنية الأولمبية. وفي أول تصريح له عقب انتخابه رئيسا، تعهد عزيز الضعيف بالعمل على إعادة تأهيل كرة السلة المكناسية، وجعلها تنافس على الألقاب، مع إيلاء العناية الكبيرة للفئات الصغرى.