جدد الجمع العام العادي، المنعقد مؤخرا، بقاعة عزيز الدايدي بمقر المجلس الإداري للنادي الرياضي المكناسي ثقته بالإجماع في عبدالكريم الرفاعي، رئيسا لولاية ثانية لكوديم الكرة الطائرة، وخوله صلاحية تشكيل المكتب المسير. وعبر الرفاعي في كلمة له بالمناسبة عن امتنانه وشكره العميقين للثقة التي حضي بها من لدن المنخرطين، متعهدا بمواصلة العمل الذي بدأه للعب من أجل التتويج، والتربع على عرش الكرة الطائرة الوطنية، بعدما أعاد الكرة المكناسية رفقة بعض أعضاء مكتبه المسير السابق إلى سابق عهدها، فاستعاد بذلك النادي المكناسي الثقة والاحترام، وتبوأ الرتبة الثانية في بطولة القسم الممتاز الموسم الماضي. وفي مستهل الجمع، وبعد التأكد من النصاب القانوني، تلا الكاتب العام للفريق، مصطفى مرزوقي، التقرير الأدبي رصد فيه أربع سنوات من العمل، التي مكنت الفريق من العودة سريعا إلى القسم الممتاز، والعمل على إبراز مكانته كما كان في سابق عهده، ما مكنه من لعب الأدوار الطلائعية، إن على مستوى الكأس أو على مستوى البطولة بجل فئاته. ولم يفوت التقرير الأدبي الفرصة دون الحديث عن رئيسة جامعة الكرة الطائرة، بشرى حجيج، والتي هي الرئيسة المنتدبة للنادي واللاعبة السابقة له وللمنتخب الوطني، والتي استطاعت أن تفرض وجودها عضوا بالاتحادين العربي والإفريقي ونائبة لرئيس الاتحاد الدولي، ما اعتبره التقرير مفخرة للنادي وللبلاد. أما التقرير المالي الذي لخصه أمين المال، حسن غربي، مداخله التي لا تتعدى 551 ألف درهم، مصدرها المجلس الإداري للنادي الرياضي المكناسي وجماعة مكناس والجامعة الملكية المغربية للكرة الطائرة ومساهمة المنخرطين وهبات ثم قروض، ما يجعل ميزانية الفريق تعرف عجزا يفوق 200 ألف درهم، مقارنة بمصاريف الموسم الرياضي الذي ودعناه، وتزداد قروضه سنة تلو الأخرى. واعتبرت الفعاليات الرياضية والمانحين الجمع العام العادي للكرة الطائرة نموذج يحتذى به، مقارنة مع باقي فروع الكوديم إن على مستوى التهيء من خلال إشهار تاريخ الجمع بالجرائد الوطنية، أو التنظيم من حيث الحضور أو الرياضي من حيث النتائج .