انعقد بمقر النادي الرياضي المكناسي لومنسبور الجمع العام العادي للكوديم، فرع كرة السلة، في غياب الرئيس نتيجة عدة مهام يقوم بها، وهي أمور سبق أن طرحناها في أكثر من مناسبة، خاصة وأن القوانين جد صارمة في هذا الموضوع «حالة التنافي». حضر الجمع العام 18 من منخرطا من أصل 31. كما تتبعته فعاليات رياضية و إعلامية. وترأسه نائب الرئيس، أمين بنونة، فيما قدم التقرير الأدبي الكاتب العام، عزيز الضعيف. وتطرق التقرير الأدبي لكل النقط، الإيجابية منها والسلبية، مع التركيز على مخطط البناء والتقويم خدمة للسلة المكناسية والرياضة على صعيد العاصمة الإسماعيلية، والذي يتجلى في عناصر الاستمرار والاستقرار والتوازن، حيث حافظت هذه العناصر الشابة في المكتب على نفس الأطر التقنية، مما ساعدها على الحصول على نتائج مهمة، سواء على مستوى البطولة أو الكأس لجميع الفئات أهمها: فريق الكبار احتل المرتبة الرابعة في بطولة شاقة، فيما حقق فريق الإناث إنجازا هاما بلعبه نصف النهاية في كأس العرش ونهاية البطولة الوطنية، التي كان قاب قوسين من الظفر بها لولا قلة التجربة وسوء الحظ، كما استطاع فريق شبان الفريق الفوز ببطولة العصبة، والصغار احتلوا الصف الرابع، أما الفتيان فاحتلوا الرتبة الثالثة. إن طموحات الفريق - حسب التقرير الأدبي - هي العودة إلى القسم الممتاز، إلا أنه أمر صعب المنال، في غياب قاعة مغطاة لكرة السلة، حيث تكتفي الفئات الصغرى بالملعب الوحيد بوعماير، كما أن هذه الإكراهات لا تنحصر فقط على القاعة والتجهيزات، فهناك المتطلبات المادية المرتفعة لكرة السلة، باعتبارها ثاني رياضة جماعية بعد كرة القدم وما تفرضه من معايير. بعد ذلك تلا أمين المال، نوفل بوعياد، التقرير المالي الذي جاء مفصلا ودقيقا في ما يتعلق بمداخيل الفريق ومعللا أيضا جميع المصاريف، حيث لقي نوه به جميع المنخرطين ويمكن إجماله في: المداخيل 604400.00 درهم المصاريف 780622.08 درهم العجز 176222.08 درهم بعد تلاوة التقريرين الأدبي والمالي فتح باب النقاش، حيث كانت كل التدخلات تصب في المعاناة التي عرفها هذا الفرع، وخاصة الجانب المادي منها، حيث لم تتعد مساهمة المجلس الإداري (350000.00) درهم فقط، علما بأن رئيس الفرع هو الرئيس الحالي للمجلس الإداري، ولولا مساهمة بعض الغيورين الرياضيين مثل سعد الله محمد، الذي تنازل على مبلغ مالي للفرع و بعض الأعضاء الآخرين لعاش الفريق معاناة كبيرة، وربما نزل إلى القسم الموالي.