عقدت عصبة الشمال الشرقي لكرة السلة جمعها العام السنوي بمركز الاستقبال مجمع القدس بفاس، بحضور عبدالواحد أبو العيش ومولاي سعيد لمغاري عن الجامعة الملكية المغربية لكرة السلة وممثل نيابة وزارة الشباب والرياضة وممثلي وسائل الإعلام. وبعد الكلمة التقديمية لرئيس العصبة عبداللطيف البياضي تلا الكاتب العام محمد لهراري التقرير الأدبي استعرض فيه المحطات الأساسية التي ساهمت فيها العصبة منوها بالفرق التي لعبت الأدوار الطلائعية على المستوى الوطني كالنادي المكناسي ذكور، الذي حقق نتائج إيجابية واحتل الصف الثاني الذي مكنه من لعب البلاي أوف وإناث الكوديم اللائي لعبن نهاية البطولة الوطنية ولم يحالفهن الحظ، وفريق المغرب الفاسي الذي يتوفر على سجل ذهبي وتوقف مشواره في النصف نهائي من البطولة، وفريقي النجم والاتحاد الرياضي لفاس اللذين صعدا إلى القسم الثاني بعد موسم رياضي متميز. أما التقرير المالي الذي تلاه نائب أمين المال بهاءالدين بنجلون لم تتعد مجموع مداخيله 86 ألف درهم في حين بلغت المصاريف 83 ألف درهم تاركا في خزينة العصبة 3000 درهم، هذا التقرير انتقده بشدة نوفل بوديار عن النادي المكناسي، كونه لا يحمل من التقرير المالي إلا الإسم، لأنه أجوف وبالإضافة إلى هزالته، فإنه لا يحمل أي خاتم للعصبة. وانتقد ممثلو الأندية التقرير الأدبي الذي غلب عليه الطابع الإنشائي بدل الرياضي حسب رأيهم، كما انتقد ممثل النادي المكناسي عزيز الضعيف الكيفية التي تدبر وتسير بها العصبة، وأرجأ مناقشة ذلك إلى ما بعد الجمع العام الاستثنائي للجامعة المقرر عقده الأحد 25 نونبر 2012 . تجدر الإشارة إلى أن بداية أشغال الجمع عرفت تعثرا وفوضى بطلها رئيس المغرب الفاسي الذي يوقف بين الفينة والأخرى الجمع طالبا بمشاركة ثلاثة قيل أن فيهم من هو موقوف وفيهم من هو مستقيل.