أضاف فريق الرجاء الرياضي كأسا فضية ثامنة إلى خزانته ،بعد فوزه بالضربات الترجيحية على فريق الدفاع الحسني الجديدي (3 -1 ) بعد أن انتهت المباراة بالتعادل (1 -1 ) وبعد أن غاب التهديف في الشوطين الإضافيين أيضا وبذلك يكون قد رد دين نسخة 2013 التي كان انهزم فيها أمام فريق الدفاع الحسني الجديدي بالضربات الترجيحية. وكان فريق الرجاء الرياضي السباق إلى التهديف في الدقيقة 28 بواسطة اللاعب ياجور برأسية مثقنة، بعد أن تسلم تمريرة رائعة من اللاعب حدراف لاعب فريق الدفاع الحسني الجديدي سابقا. وسجل فريق الدفاع الحسني الجديدي هدف التعادل في الدقيقة 59 ،من ضربة جزاء نفذها اللاعب أحداد على طريقة اللاعب» بانينكا». وأعطى هدف التعادل شحنة قوية للاعبي فريق الدفاع الحسني الجديدي،الذين تحكموا في اللعب ،بالاعتماد على السيطرة على وسط الميدان، والمرتدات السريعة والكرات البينية التي كان ينقصها متم عمليات لا يعرف الزيادة في «العلم» لترجمتها إلى أهداف ولتنويع طريق اللعب وإرباك دفاع الرجاء الرياضي ،تم الاعتماد على الأجنحة حيث تم إسقاط العديد من الكرات داخل مربع عمليات فريق الرجاء الرياضي لكنها لم تكن مثمرة بسبب تفوق مدافعي الرجاء في كل نزالات الكرات العالية. وفرض هذا اللعب على» كارلوس غاريدو» مدرب الرجاء ملء وسط الميدان،والاعتماد على ياجور كمهاجم صريح،للحد من القوة العددية التي كان يعتمد عليها عبدالرحيم طاليب في هجوماته. واستطاع «غاريدو» الحد من الإندفاع الكبير والقوي للاعبي الدفاع الحسني الجديدي،كما أنه مكن استعادة لاعبي الرجاء لطريقة لعبهم المعتمدة على اللعب السريع،واللمسة الوحيدة،مع التوغل إلى مربع عمليات الحارس الفيلالي بكرات أرضية،اعتمدت كثيرا على كل من الحافيظي،وياجور،و الراقي،لكن الدفاع الجديدي عرف كيف يتعامل معها بطريقة جيدة،خاصة وأن المدرب غاريدو كان يهدف إلى الحصول على ضربة جزاء تعفيه من اللجوء إلى الشوطين الإضافين وهو ما لم يحصل وليعلن الحكم التيازي،عن نهاية المباراة ،وليتم الإحتكام إلى الشوطين الإضافين ،ولينهيهما بنتيجة التعادل،وليلجأ الفريقان إلى الضربات الترجيحية حيث سجل لاعبو فريق الرجاءمنها 3 أهداف ،في حين سجل الدفاع الحسني هدفا واحدا،وألغت فرحة فوز الرجاء الرياضي إتمام الضربة الترجيحية الخامسة. وأسعد الفوز بكأس العرش لموسم 2016 -2017 ،جماهير الرجاء الرياضي كثيرا لأنه أصبح لهم ما يتباهون به أمام عشاق القلعة الحمراء الفريق الغريم المتوج بكأس عصبة الأبطال،والمؤهل لحضور نهائيات كأس العالم للأندية. وبانتصار فريق الرجاء الرياضي بكأس العرش الثامنة، يكون لاعبوه قد أكدوا وفاءهم للقميص الأخضر،و بذلك يزيدون الضغط على الرئيس سعيد حسبان للتفكير في حلول جذرية تحل مشاكل الفريق المادية التي عمرت طويلا،وأثرت كثيرا على العلاقة بين اللاعبين والإدارة،ويكفي ماسمعه حسبان من إحتجاجات عليه من طرف 40 ألف متفرج ،ليعرف بأنه أصبح مطالبا بوضع حد لأزمة فريق الرجاء الرياضي. يذكر بأن نهائي كأس العرش ترأسه صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد ،كما حضره وزير الشباب والرياضة ورئيس الجامعة الملكية لكرة القدم ورئيس «الكاف»أحمد أحمد ووالي الجهة.