فقد المغرب الفاسي،بعد تعادله بالمركب الرياضي بفاس أمام شباب المسيرة برسم الدورة السابعة زعامة الترتيب العام لبطولة القسم الوطني الثاني. المقابلة في مجملها كانت لصالح المغرب الفاسي الذي خلق بعض الفرص السانحة للتسجيل من خلال تحركات أيوب الأخضر و الكوفي الذي ناور من كل الجهات لكن دون جدوى. دفاع شباب المسيرة و الحارس كانا سدا منيعا لكل المحاولات التي غابت عن الفريق الزائر خلال الشوط الأول. ومن خلال الضغط الذي خلقه المغرب الفاسي، تمكن من خلق فرصة ثمينة جعلت أيوب الأخضر وجها لوجه أمام الحارس بلكميري الذي كان هو الأحسن في هذا التدخل حيث أبعد هدفا محققا عن شباكه، ليعود بعد ذلك اللاعب يوسف السكيتوي الذي ضيع بدوره داخل المربع الصغير لمرمى الشباب. تضييع مثل هذه الفرص جعلت الكرة تتحول للفريق الزائر شباب المسيرة الذي خلق بعض المرتدات السريعة و التي شكلت بعض الخطورة على شباك الحارس المهدي مفتاح خاصة بواسطة بلال التهاني الذي كان متميزا خلال الشوط الأول الذي آلت نتيجته للتعادل السلبي صفر لمثله . مع بداية الشوط الثاني، لجأ المدرب طارق السكيتوي لدكة الاحتياط حيث استنجد بخدمات كل من حلحول _يانكي وبلال الصوفي. إلا أن هذه التغييرات لم تعط ثمارها في الوقت الذي عجز هجوم المغرب الفاسي عن توقيع الهدف . من جهته مدرب شباب المسيرة حسن فاضل أقحم مجموعة من اللاعبين من أجل الحفاظ على النتيجة من بينهم محمد جواد _أيوب فكري وحمزة بورزوق وكاد من خلال هذه التغييرات أن يقلب الطاولة على المدرب طارق السكيتوي في الوقت الذي نابت العارضة عن أجمل لقطة في اللقاء في الدقيقة 88 ، بلال التهاني يتلقى كرة عرضية من الجهة اليمنى وبطريقة الكبار وبدون مراقبة الكرة بضربة نصف هوائية تهزم الحارس المهدي مفتاح لكن العارضة تمنعها من المرور. وينتهي اللقاء بدون غالب ولا مغلوب نتيجة لا تخدم مصالح المغرب الفاسي في الوقت الذي أعطت نفسا جديدا لفريق شباب المسيرة .