استطاعت جمعية تيميزار وتمكنت من خلق الحدث لمهرجان الفضة في دورته الخامسة والتي انطلقت من 18 الى22 غشت2014 ويتعلق الامر بعمل ابداعي يتمثل في القفطان الذي اعتبره الجميع من مهتمين ومتتبعين على انه مفاجأة الدورة، وهو فقطان مرصع بالفضة والذي يتكون حسب تصريح مصممه العالمي الفنان عبد السلام الفيلالي من حوالي 80 قطعة من الحجم الصغير من الفضة الصافية والخالصة وتلك القطع عبارة عن بلغة(ادوكو) وخنجر(الكميت) وخماسية(تخميست) وخلاخل(تزرزيت) اضافة الى مجموعة من الاحجار النفيسة من اللوبان(تالبوانت تحوريت) وحسب تصريح المصمم فيبلغ وزنه حوالي ثلاث كلغرامات من الفضة الخالصة، وقد تم صنعه من اجود الاثواب (ستان دو شيز)الاميرية الاوربية الغالية والباهضة الثمن، لكن فكرة اختيار القفطان الفضي بتلك المواصفاة فتعود الى رئيس جمعية تيميزار الفنان ارخاوي احد التجار الفضة واحد المبدعين في الصياغة وخبرائها، ومن ميزة هذا الصنف من الاثواب قدرته على تحمل ثقل المجوهرات التي سيرصع ويزين بها، اما من جهة اللون فقد وقع الاختيار على اللون الازرق الفاتح وتلك مهمة تولاها المصمم العالمي ابن المدينة الفنان الفيلالي وكذا خياطته معتمدا على سفيفة عين وعقدة بالفضة، لكن اهم مرحلة هي تلك التي تولاها واشرف عليها امهر الصناع التقليدين المتخصصين في الصياغة حيث استقر اسناد هاته المهمة الى الصانع التقليدي الاستاذ المعلم احمد احد المهرة في هذا المجال واحد الحائزين على شواهد عالمية وذلك بمعية ثلاثة مساعدين من اجل اعداد حوالي 80 قطعة صغيرة جدا مصنوعة من الفضة الخالصة والنقية زينوها ورصوها باحجار كريمة ونفيسة دقيقة وبديعة في الصنع حوالي: 20 قطعة من الاصناف التالية: من الخلالات(تزرزيت) وبلغات (ادوكان)وخماسيات (الخميسة)وخناجر(الكميت) ..واربع خلالات (تزرزاي)من الحجم الكبير وضعت ووزعت على مناطق الجسم على الظهر والبطن واليدين، واستغرق في انجازه ازيد من ثلاثة اشهر،وكما وقع اختيار لباسه على عارضة الازياء والتي لم تكن الا ملكة جمال الامازيغ : اسماء اساريح، لكي ترتديه ليلة العرض بقلب اروقة المعرض الذي اقيم بمناسبة ايام مهرجان تميزار للفضة بتزنيت والذي من المنتظر ان يقام له طواف عبر اهم معالم المدينة وذلك لتقريبه من مختلف ساكنة المدينة وزوارها، لكونه اعتبر من قبل المهتمين والمتتبعين على ان القفطان الفضي كان بحق مفاجأة الدورة الخامسة لمهرجان تيميزار للفضة بعد مفاجأة الدورة الرابعة والذي كان عبارة عن اكبر خنجر وبذلك استطاع كل منهما ان يخططفا انظار الجميع وليكونا بذلك عملين ابداعين سيبقيان عنوانين بارزين لدورات المهرجان الرابعة والخامسة وعلى امل ان تحمل الدورات المقبلة مفاجئات اخرى.