القديوي و قرناص تحولا إلى قضية رأي عام والمكتب المسير يرتبك أكد عبد اللطيف المقتريض رئيس فريق الدفاع الحسني الجديدي ونائب رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم في تصريح حصري للاتحاد الاشتراكي أن المكتب المسير لم يفاوض نهائيا لاعب الرجاء البيضاوي يوسف القديوي ، من أجل ضمه الى كتيبة الجديدة ، أولا لأن يوسف لاعب كبير بل أكبر منا جميعا حسب تعبير المقتريض وأضاف أن المكتب المسير مصدوم لما صدر من تصريحات صحافية عن الموضوع ومن طرف جهات متعددة وفي الوقت الذي يؤكد عبد اللطيف أنه لم تجر اية مفاوضة مع القديوي يؤكد رئيس لجنة التواصل الذي لن يكون سوى صلاح الدين المقتريض شقيق عبد اللطيف الرئيس واحد مهندسي الظل في رسم سياسة الحسني الجديدي في كل المجالات في تناقض صارخ بين شقيقين بل مسؤولين ذلك أن صلاح يؤكد فيما يشبه البلاغ أن المكتب المسير ومعه المدرب طاليب لا يشككون في فنية القديوي، كل ما في الأمر أن مجيئه الى الجديدة كان متأخرا بعد انفصاله عن فريق الرجاء البيضاوي وإغلاق الفريق لائحة الانتدابات بشكل نهائي، وأن المركز الذي يلعب فيه يوجد فيه لاعبان اثنان ،مفتول ومكري، وبالتالي لا يمكن التعاقد مع القديوي ووضعه في دكة الاحتياط لأنه لاعب كبير ترك في أنفسنا جميعا مكتبا ومدربا حسرة كبيرة. مختتما تصريحه أن الفريق أغلق بشكل نهائي لائحة الانتدابات قبل مجيء القديوي بمدة .فيما أفاد بخصوص اللاعب المهدي قرناص أن الفريق لم يجالسه ولم يفاتحه في شأن التوقيع في كشوفات الدفاع ولم يتلق أية إشارة في هذا الشأن ،انتهى كلام مهندس سياسة الفريق في الظل . بالرجوع الى تصريحات كل من صلاح وشقيقه عبد اللطيف نجد أن هناك تناقضا صارخا لا يمت للواقع بصلة، فعبد اللطيف ينفي أي لقاء باللاعبين القديوي وقرناص، فيما صلاح الدين يؤكد حدوثه كما أن قرناص شوهد رفقة الرئيس بإدارة ملعب العبدي بعد انتهاء مباراة الدفاع الجديدي وسريع وادي زم ،وأن جزء من المكتب المسير يؤكد ان لقاءات تمت ما بين الرئيس واللاعبين. فمن يصدق الرأي العام المحلي من مسؤولي الفريق؟ وهل فعلا هناك تناسق وتناغم في التصريحات ؟ولماذا لم يكلف المكتب نفسه عناء إصدار بلاغ حاسم حول الموضوع كما تفعل الفرق الكبرى ؟! وفي الوقت الذي اشعلت قضية القديوي مواقع التواصل الاجتماعي جراء كشف مصادر مقربة منه ان القديوي وبعد ان كسب قضيته ضد الرجاء البيضاوي حيث يوجد في وضعية مالية مريحة، اقترح على الفريق الجديدي أن يلعب مجانا لفائدة الفريق الدكالي في ما يشبه رد الجميل لفريق كان هو انطلاقته الأولى، إلا أن نفس المصادر تشرح رفض بعض أعضاء المكتب التوقيع ليوسف جراء جديته الكبيرة ودفاعه المستميت عن كرامة اللاعب المغربي ومواجهته لبعض انزلاقات المدربين سواء عندما كان لاعبا في صفوف الجيش الملكي أو الوداد البيضاوي أو الرجاء وبإمكانه كشف المستور في اي لحظة حسب ذات المصدر مما يخوف بعض الجهات من صراحته الزائدة عن اللزوم. وما ينطبق عن يوسف القضيوي ينطبق أيضا على اللاعب المهدي قرناص الذي قضى ما يشبه سنة بيضاء مع فريق الوداد البيضاوي جراء الإصابة التي تعافى منها وينتظر كسب قضيته المعروضة على انظار الجامعة. ففي الوقت الذي يؤكد الناطق الرسمي عن اغلاق لائحة الانتدابات بشكل نهائي ويؤكد شقيقه عدم مفاوضة اللاعبين معا ، يقدم المكتب للمسير على توقيع عقد احترافي مع لاعب يدعى يونس الحواصي الذي لم يداعب الكرة منذ رحيل المدرب عبد الحق بنشيخة عن اتحاد طنجة، بل أن هناك من يؤكد أن الصفقة تمت بمبلغ مالي كبير مقارنة مع مجانية التوقيع لكل من يوسف القديوي والمهدي قرناص .