قال صلاح الدين المقتريض رئيس لجنة التواصل بفريق الدفاع الحسني الجديدي، بأنه لم يسبق للمدرب عبدالرحيم طاليب أن شكك يوما من الأيام في القدرات التقنية للاعب يوسف القضيوي. وأوضح صلاح الدين المقتريض الذي كان يتحدث في اتصال هاتفي مع الجديدة 24، أن القضيوي كان يربطه عقد مع فريق الرجاء البيضاوي ولم يكن أحد يظن بأنه سينفصل معه، لكن انفصاله مع الرجاء البيضاوي جاء متأخرا وكان مفاجأة وصدمة بالنسبة إليه، إلا أنه بعد حدوث هذا الإنفصال لم يكن من الممكن التعاقد معه لأن المركز الذي يلعب فيه يوسف القضيوي يوجد فيه مجموعة من اللاعبين مثل بلال الميكري وشعيب مفتول، وبالتالي فمن الصعب جدا انتدابه في هذه الظرف الذي أصبحت فيه لائحة الفريق مكتملة ولا يمكن إضافة أي لاعب آخر، مؤكدا في ذات الاتصال انه لا يمكن أن تنتدب لاعبا مثل القضيوي وتجلسه في دكة الإحتياط لأنه لاعب كبير وابن الفريق ويتوفر على تجربة كبيرة، لكن وصوله المتأخر إلى الجديدة وفراقه مع الرجاء البيضاوي في آخر أيام الميركاتو الصيفي كان بمثابة حصرة سواء بالنسبة للمدرب عبدالرحيم طاليب أو المكتب المسير للفريق الدكالي. وأضاف صلاح الدين المقتريض بأن اللاعب القضيوي تجمعه به علاقة خاصة، فهو لاعب كبير ويتمتع بأخلاق حسنة، ويتمنى له كل التوفيق في بقية مشواره الكروي، لكن الكرة ليست فيها العاطفة خاصة وان فارس دكالة انتدب مجموعة من اللاعبين الجدد وأغلق اللائحة النهائية للاعبيه المنتدبين. أما بالنسبة للاعب المهدي قرناص، يضيف المقتريض ، فلم يكن معه أي تواصل ولم يكن في مخيلة الفريق مجالسته. أما بخصوص المراكز الشاغرة في الفريق الدكالي فقد أكد رئيس لجنة التواصل، أن المكتب المسير تركها تحسبا لأي طارئ قد يقع مستقبلا، لا سيما أن الفريق مقبل على المشاركة في عصبة الأبطال الإفريقية، ويمكن أن يتعرض بعض اللاعبين للإصابة أو الإيقاف، آنذاك ستكون الفرصة سانحة لإضافة لاعبين جدد. وختم صلاح الدين المقتريص قوله بأن المكتب المسير قام بعمل كبير في المواسم الأخيرة حتى وصل فريق الدفاع الحسني الجديدي إلى هذا المستوى العالي في التنظيم والسمعة، إذ أصبح فريقا كبيرا يتمنى العديد من نجوم البطولة الوطنية اللعب في صفوفه.