مثل الهواتف والتلفزيونات.. المقلاة الهوائية "جاسوس" بالمنزل    السفيرة بنيعيش: المغرب عبأ جهازا لوجستيا مهما تضامنا مع الشعب الإسباني على خلفية الفيضانات    الحسيمة : ملتقي المقاولة يناقش الانتقال الرقمي والسياحة المستدامة (الفيديو)    تعيين مدير جديد للمدرسة الوطنية للهندسة المعمارية بتطوان    المنتخب المغربي يفوز على نظيره المصري في التصفيات المؤهلة لكأس أمام أفريقيا للشباب    إقصائيات كأس أمم إفريقيا 2025 (الجولة 5).. الغابون تحسم التأهل قبل مواجهة المغرب    اشتباكات بين الجمهور الفرنسي والاسرائيلي في مدرجات ملعب فرنسا الدولي أثناء مباراة المنتخبين    مقاييس التساقطات المطرية خلال 24 ساعة.. وتوقع هبات رياح قوية مع تطاير للغبار    بحضور التازي وشلبي ومورو.. إطلاق مشاريع تنموية واعدة بإقليم وزان    عنصر غذائي هام لتحسين مقاومة الأنسولين .. تعرف عليه!    المنتخب المغربي الأولمبي يواجه كوت ديفوار وديا في أبيدجان استعدادا للاستحقاقات المقبلة    وزيرة الاقتصاد والمالية تقول إن الحكومة واجهت عدة أزمات بعمل استباقي خفف من وطأة غلاء الأسعار    لمدة 10 سنوات... المغرب يسعى لتوريد 7.5 ملايين طن من الكبريت من قطر    الدرك الملكي بتارجيست يضبط سيارة محملة ب130 كيلوغرامًا من مخدر الشيرا    الأرصاد الجوية تحذر من هبات رياح قوية مع تطاير للغبار مرتقبة اليوم وغدا بعدد من الأقاليم    أزمة انقطاع الأدوية تثير تساؤلات حول السياسات الصحية بالمغرب    هل يستغني "الفيفا" عن تقنية "الفار" قريباً؟    مصرع شخص وإصابة اثنين في حادث انقلاب سيارة بأزيلال    بتهمة اختلاس أموال البرلمان الأوروبي.. مارين لوبان تواجه عقوبة السجن في فرنسا    بعد ورود اسمه ضمن لائحة المتغيبين عن جلسة للبرلمان .. مضيان يوضح    ‬المنافسة ‬وضيق ‬التنفس ‬الديموقراطي    أحزاب المعارضة تنتقد سياسات الحكومة    الارتفاع ينهي تداولات بورصة الدار البيضاء    حوالي 5 مليون مغربي مصابون بالسكري أو في مرحلة ما قبل الإصابة    الجمعية الوطنية للإعلام والناشرين تسلم "بطاقة الملاعب" للصحافيين المهنيين    ألغاز وظواهر في معرض هاروان ريد ببروكسيل    وفد من رجال الأعمال الفرنسيين يزور مشاريع هيكلية بجهة الداخلة-وادي الذهب    الحكومة تعلن استيراد 20 ألف طن من اللحوم الحمراء المجمدة    صيدليات المغرب تكشف عن السكري    ملتقى الزجل والفنون التراثية يحتفي بالتراث المغربي بطنجة    الروائي والمسرحي عبد الإله السماع في إصدار جديد    خلال 24 ساعة .. هذه كمية التساقطات المسجلة بجهة طنجة    الإعلان عن العروض المنتقاة للمشاركة في المسابقة الرسمية للمهرجان الوطني للمسرح    نشرة إنذارية.. هبات رياح قوية مع تطاير للغبار مرتقبة اليوم الخميس وغدا الجمعة بعدد من أقاليم المملكة        معدل الإصابة بمرض السكري تضاعف خلال السنوات الثلاثين الماضية (دراسة)    تمديد آجال إيداع ملفات الترشيح للاستفادة من دعم الجولات المسرحية    مركز إفريقي يوصي باعتماد "بي سي آر" مغربي الصنع للكشف عن جدري القردة    الاحتيال وسوء استخدام السلطة يقودان رئيس اتحاد الكرة في جنوب إفريقا للاعتقال    حفل توزيع جوائز صنّاع الترفيه "JOY AWARDS" يستعد للإحتفاء بنجوم السينماوالموسيقى والرياضة من قلب الرياض    إسرائيل تقصف مناطق يسيطر عليها حزب الله في بيروت وجنوب لبنان لليوم الثالث    الدولة الفلسطينية وشلَل المنظومة الدولية    أسعار النفط تنخفض بضغط من توقعات ارتفاع الإنتاج وضعف الطلب    عواصف جديدة في إسبانيا تتسبب في إغلاق المدارس وتعليق رحلات القطارات بعد فيضانات مدمرة    "هيومن رايتس ووتش": التهجير القسري الممنهج بغزة يرقي لتطهير عرقي    هذه أسعار أهم العملات الأجنبية مقابل الدرهم    ترامب يعين ماركو روبيو في منصب وزير الخارجية الأمريكي    غينيا الاستوائية والكوت ديفوار يتأهلان إلى نهائيات "كان المغرب 2025"    كيوسك الخميس | المناطق القروية في مواجهة الشيخوخة وهجرة السكان    الجيش الملكي يمدد عقد اللاعب أمين زحزوح    غارة جديدة تطال الضاحية الجنوبية لبيروت    أكاديمية المملكة تفكر في تحسين "الترجمة الآلية" بالخبرات البشرية والتقنية    الناقد المغربي عبدالله الشيخ يفوز بجائزة الشارقة للبحث النقدي التشكيلي    غياب علماء الدين عن النقاش العمومي.. سكنفل: علماء الأمة ليسوا مثيرين للفتنة ولا ساكتين عن الحق    جرافات الهدم تطال مقابر أسرة محمد علي باشا في مصر القديمة    سطات تفقد العلامة أحمد كثير أحد مراجعها في العلوم القانونية    كيفية صلاة الشفع والوتر .. حكمها وفضلها وعدد ركعاتها    مختارات من ديوان «أوتار البصيرة»    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



في دورة طارئة حول الانتهاكات الاسرائيلية للمسجد الأقصى … الاتحاد البرلماني العربي يثمن مبادرة محمد السادس في اتصاله بالأمين العام للأمم المتحدة


في البيان الختامي
ما وقع في القدس يدفع المنطقة إلى حرب دينية

قال الحبيب المالكي في لقاء صحفي بعد انتهاء أشغال الدورة الطارئة للاتحاد البرلماني العربي المنعقدة أول أمس بالرباط، أن أعضاء الاتحاد البرلماني العربي جميعهم تمنوا مبادرة جلالة الملك محمد السادس في اتصاله بالأمين العام للأمم المتحدة، حيث بلغه جلالته رسالة صارمة من موقع الملك محمد السادس كرئيس للجنة القدس ، مدافعا جلالته عن توصيات الأمم المتحدة، وعن حق الشعب الفلسطيني في دولة مستقلة الى جانب الدولة الإسرائيلية، وكذلك حق الشعب الفلسطيني في القدس الشرقية كعاصمة للدولة الفلسطينية.
وأضاف الحبيب المالكي الذي تحدث الى الصحافة المرئية والمسموعة والمكتوبة الدولية والوطنية، داخل قبة البرلمان المغربي، أن هذه الدورة جاءت نتيجة السياسة الإسرائيلية التي اعتمدت مجموعة من الإجراءات التي تتناقض مع المنطق الإنساني وتتعارض مع الشرعية الدولية ومع توصيات الأمم المتحدة. كما أن هذه الدورة كانت مناسبة لتبادل وجهات النظر بين أعضاء الاتحاد البرلمان العربي حول قضية مصيرية ممثلة في القضية الفلسطينية وقضية المسجد الأقصى.
وأضاف رئيس الاتحاد البرلماني العربي أن الاحتلال الإسرائيلي بعد الاستيلاء على الأرض، وسياسة الاستيطان بكيفية ممنهجة، أصبح اليوم و بجميع الوسائل يصادر حق القدسيين في التعبد وحق الفلسطينيين المسلمين في أداء الصلاة. وقال المالكي أن مثل هذه الممارسات تذكرنا بماض قد ولى في تاريخ الإنسانية، فهناك عنصرية معلنة من خلال ما تقوم به اسرائيل من ممارسات لا يقبلها العقل الإنساني.
عبد الحكيم بنشماس: يدعو إلى العمل الفعال لإيجاد حلول عربية للتحديات العابرة للحدود وكذا للأزمات الإقليمية
قال رئيس مجلس المستشارين السيد عبد الحكيم بنشماس في كلمته باسم مجلس المستشارين، أن ما يقع اليوم في القدس ليس وليد الصدفة أو اللحظة، بل هو في جذره الأساس محصلة واقع ووضع غير سليم بالمنطقة، مشيرا الى مداخلته بمؤتمر لاتحاد البرلماني (شهر مارس المنصرم وهنا بالرباط) مفادها استمرار العجز البنيوي لما تبقى من منظومتنا الإقليمية للعمل المشترك، على العمل الفعال لإيجاد حلول عربية للتحديات العابرة للحدود وكذا للأزمات الإقليمية، والتي لا تعتبر حالات الإرهاب في سوريا والعراق، الآثار الإقليمية لحرب اليمن، توتر العلاقات بين إيران ودول الخليج والوضع الحالي في البيت الخليجي، والجمود غير المقبول الذي يعيشه البيت المغاربي، وتمزق العديد من أجزاء خريطة عالمنا العربي… مخاطر المس بالسلامة الإقليمية لعدد من الدول)، سوى تجليات ومظاهر صارخة للعجز البنيوي المشار إليها؛ علاوة على عجزنا البنيوي والتاريخي عن التأثير من أجل إيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية بشكل عام والوضع القانوني للقدس الشريف كمهد للديانات, بشكل خاص. مؤكدا أن واقع حالنا اليوم يدعونا إلى إعادة طرح سؤال محوري ورد في الخطاب السامي لصاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه لله، الموجه إلى الدورة 27 للقمة العربية العادية، المنعقدة بالعاصمة الموريتانية نواكشوط: «فمتى كانت التفرقة مصدر قوة، وهل يمكننا فرادى أن نواجه التحديات المشتركة، دون أن يكمل بعضنا البعض؟ وألم توقعنا الحلول الجاهزة المستعارة والنظريات الفضفاضة المبتدعة، والنزعات الانفصالية، في تشرذم لا حد له ولا نهاية، حتى تصبح الدولة هي الحي أو الحارة ؟». مؤكدا في هذا الصدد على خفوت حجم التضامن الدولي مع القضية الفلسطينية. وقدم بنشماس في مداخلته نقطا هامة تتعلق بإعداد مخطط ترافعي استعجالي لإعادة الحياة للتضامن الدولي مع قضيتنا العادلة، على أساس أن يستدمج هذا المخطط البعدين الرسمي والشعبي؛ والنظر في إمكانية وضع وتنفيذ إستراتيجية لتعبئة البعد الإفريقي والآسيوي –عربيا وإسلاميا- بشأن هذه القضية الحيوية والمصيرية؛ واستثمار هذه اللحظة وكذا عضوية برلماناتنا الوطنية في العديد من التكتلات القارية والجهوية، لنحول أقوالنا إلى أفعال، والمرور من خطاب الاستنكار والتنديد، إلى صياغة عريضة برلمانية إلى الاتحاد البرلماني الدولي بغرض إذكاء الوعي الشعبي العالمي بعدالة القضية الفلسطينية وتقديم ملتمس إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة لعقد دورة طارئة مخصصة لموضوع انتهاكات حق المقدسيين والمقدسيات في ممارسة شريعتهم الدينية وفي حال تعذر ذلك تشكيل وبعث لجنة لتقصي الحقائق بهذا الشأن.
رئيس مجلس النواب الأردني عاطف الطراونة: يحذر من التهاون أو الإذعان لمخططات الاحتلال الإسرائيلي
وحذر رئيس مجلس النواب الأردني عاطف الطراونة من التهاون أو الإذعان لمخططات الاحتلال الإسرائيلي، لما لذلك من آثار وعواقب وخيمه على المنطقة أجمع، داعياً إلى مجابهتها بكل الأدوات لكف يده التي تطاولت وبلغت في تماديها وغيّها ما لا يمكن السكوت عنه.
وقال إن "الأقصى" شرف الأمة وكرامتها وعزتها، لن نقبل تدنيسه، وسيبقى طاهراً بما حباه لله من الفضل قبلة أولى للمسلمين وثالثاً للحرمين.
وأضاف الطراونة أن المساس بالحرم القدسي الشريف، والمقدسات الإسلامية والمسيحية، والتطاول على حرمة "الأقصى"، يعني بالنسبة لنا جميعا طعناً بهويتنا العربية الإسلامية، ويستدعي التحرك السريع والعاجل لوضع حدٍ لتطاول المحتل وتعنته وصلفه وتطرفه.
وأكد المتدخل أن مجلس نواب بلاده قد أطلق صيحةً باكرةً لنصرةِ الأقصى ووقفِ كل محاولاتِ تغييرِ الوضعِ القائمِ فيه، أن ما أقدمت عليه سلطات الاحتلال من فعل آثم، لن يجد له سببا غير التطرف المدان والمستنكر وإن موقف الأردن ، سواء الموقف الرسمي أو الشعبي، يلتحمان أمام دعم صمود الشعب الفلسطيني، مؤكدا أن أي تغيير في الوضع القائم داخل القدس والحرم القدسي الشريف، يعني مصادرة الهوية لهذه المدينة التاريخية، ويستوجب منا استئناف الجهود على المستويات الرسمية والشعبية في الدفاع عن مدينة الرسالات السماوية، وموطن اجتماع الأنبياء.
رئيس مجلس الأمة الكويتي مرزوق علي الغانم: يدعو الى الانصات لنبض الأمة
وقال رئيس مجلس الأمة مرزوق علي الغانم اليوم إنه من المؤسف أن يكون في الصف العربي والإسلامي من يسعى إلى إشاعة روح الانهزام فيما يتعلق بقضية فلسطين.
و«إن هناك من يسوق مفهوم الاستسلام ويشكك بجدوى المؤتمرات والاجتماعات حول فلسطين» مضيفًا أن هناك من يريد للعرب والمسلمين أن يتوقفوا حتى عن مجرد الكلام أو الاهتمام بقضية الشعب الفلسطيني. وأضاف الغانم في هذا الصدد «هنا أسأل المخذلين والمتخاذلين: هل لأننا عجزنا عن نصرة شعبنا الفلسطيني بالسلاح نتخلى عن كافة أنواع النصرة؟ «مستطردا «هل تريدون منا أن نتخلى عن التضامن معهم والتفاعل مع قضيتهم؟ هل تطلبون منا أن نتخلى عن كل رصيدنا الوجداني والعاطفي تجاههم»؟
وأضاف الغانم «إذا كان أهل القضية في رباط حتى هذه اللحظة وإلى الأبد كما أؤمن وإذا كان صاحب القضية رافضًا أن يطوي ملفها وأن المسألة بالنسبة إليه حياة أو موت كيف يأتي اليوم من يسوق موت قضيته». ووجه الغانم كلامه للمؤتمر قائلا «إن من أوجب واجباتنا نحن الممثلين للبرلمانات العربية أن نهب لنصرة فلسطين قضيتنا العربية الأولى وللمسجد الأقصى أولى القبلتين وأن نمثل بصدق نبض الأمة وشعورها ووجدانها وضميرها». و«أمامنا اليوم أكثر من استحقاق دبلوماسي وسياسي قادم فبعد شهرين ستجتمع برلمانات العالم في سان بطرسبيرغ وقبلها ستبدأ أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة وبعدهما وقبلهما العشرات من المؤتمرات القارية والمحافل الدولية ومسؤوليتنا الكبرى تكمن في إبقاء قضية فلسطين على خارطة الوعي العالمي حية ومشتعلة».
وقال الغانم «علينا أن نستمر في الكشف للعالم الحر، كم هو بشع وشنيع هذا العدو، وكم هو مظلوم وصامد وجبار، شعبنا الغالي في فلسطين».
محمد بن مبارك الخليفي رئيس مجلس الشورى القطري: يكشف
عن اهداف اسرائيل
في السيطرة على جل الأراضي العربية
وفي كلمته باسم مجلس الشورى القطري قال السيد محمد بن مبارك الخليفي أن اسرائيل كدولة مغتصبة للأراضي العربية ظلت على مدى سبعة عقود تستهين بالمعاهدات والمواثيق الدولية، بمساعدة ومساندة عدد من الدول والمنظمات الخاضعة للنفوذ الصهيوني، مؤكدا ان التشرذم العربي لن يزيد اسرائيل إلا شراسة وانتهاكا لحقوق الفلسطينيين، وأن استمرار الخلاف بين الفرقاء في الأمة العربية سيطلق يد العدوان الاسرائيلي ليشمل حقوق العرب والمسلمين، وأن اسرائيل ترى الأمر وشيكا في السيطرة على جل الأراضي العربية ، وان واقعة المسجد الأقصى ماهي إلا خطوة نحو مزيد من الخطوات الأكثر انتهاكا وخطورة.وعقد المتدخل الأمل على المؤتمر الطاريء أن يخرج بخطوات عملية تحفظ للأقصى كرامته وحرمته.
الشعبة البرلمانية الإماراتية: يجب اتخاذ قرارات تجبر إسرائيل على احترام المقدسات الإسلامية في القدس
دعا رئيس وفد الشعبة البرلمانية الإماراتية إلى التنسيق والتعاون مع البرلمانات والاتحادات البرلمانية الدولية كافة لحماية المقدسات الإسلامية في القدس ووقف الإجراءات الإسرائيلية المستفزة.وطالب في كلمته أمام المؤتمر الخامس والعشرين الطارئ للاتحاد البرلماني العربي بضرورة أن تكون هناك إجراءات عملية للمؤتمر مشيرًا إلى أن الشجب والإدانة لن يضيفا جديدًا أو يتفق مع مسؤولتنا التاريخية كممثلين عن الشعوب العربية.وأكد أهمية أن يصدر المؤتمر قرارًا بمطالب محددة يتم تنفيذها في إطار التعاون والتنسيق مع المنظمات والاتحادات البرلمانية الدولية. داعيا مجلس الأمن أن يتحمل مسؤوليته التاريخية وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني ومقدساته ومحاسبة إسرائيل على جرائمها.- التشديد على رفض كافة الإجراءات التي تفرضها إسرائيل بهدف المساس بكيان ومكانة المسجد الأقصى.
باسم مجلس النواب المصري السيد الشريف: العبث بالمقدسات الإسلامية وينذر بمخاطر عديدة على الأمن والاستقرار فى المنطقة
وقال السيد «الشريف» باسم مجلس النواب المصري، إن العبث بالمقدسات الإسلامية في مدينة القدس من شأنه أن يقود إلى صراع دينى لا يحمد عقباه وينذر بمخاطر عديدة على الأمن والاستقرار في المنطقة بأكملها، بل وإضعاف كافة المحاولات الجارية لإعادة إحياء عملية السلام، والقضاء على إمكانية استئناف المفاوضات فى المدى القريب، لاسيما فى ظل ما تتمتع به مدينة القدس من مكانة عظيمة لدى كافة التيارات الطوائف والقوى السياسية الفلسطينية. مؤكدا موقف مصر الراسخ من قضية فلسطين وعاصمتها القدس . ومذكرا بالمجهودات التي تقوم بها القاهرة في هذا الصدد آخرها مطالبة اسرائيل في 21 من الشهر الحالي بالكف عن أعمالها الإجرامية إزاء الشعب الفلسطيني.
وفي لقاء أجريناه مع السيد الشريف على هامش حضوره للدورة الطارئة لإتحاد البرلمان العربي بالرباط، سننشره كاملا قال وكيل أول مجلس لنواب المصري، في سؤال حول التحديات التي تعرفها المنطقة في كثير من القضايا تحتاج الى حوار هادئ من اجل التوجه للمستقبل، وهل يمكن مناقشة القضية الفلسطينية بمعزل عن قضايا أخرى تعقد العلاقات على الأقل العربية العربية قبل القول العربية الدولية. وفي جوابه قال السيد الشريف أن القضية الجوهرية هي القضية الفلسطينية وهي لب الصراع العربي الإسرائيلي ولهذا فاجتماع الدورة الطارئة بالرباط هو جزء من القضايا العربية ، خاصة أن المنطقة تمر بمرحلة تحتاج الى ترابط الدول العربية، فقضية القدس قضية محورية، فهي ليست عاصمة لمدينة عادية بل هي في قلب كل مسلم وكل عربي وكل شخص محب للسلام، انها المدينة المقدسة التي تتجمع فيها الاديان الثلاث، وهي المدينة التي اسري منها الحبيب عليه الصلاة والسلام من المسجد الأقصى ولهذا فللقدس قدسية كبيرة لنا جميعا. ونحن محتاجين اليوم الى الالتحام، ونحمل أنفسنا كبرلمانين وممثلي الشعوب الدور الأكبر في العمل على وحدة الصف العربي، والأمر لا يتم بالشعارات ولكن بالأفعال والمواقف المشتركة,,,
مشعل بن فهم السلمي رئيس البرلمان العربي: اسرائيل تسعى الى طمس الهوية العربية في مدينة القدس المحتلة
أكد الدكتور مشعل بن فهم السلمي رئيس البرلمان العربي خلال كلمته على أهمية هذا المؤتمر في ظل الظروف الراهنة التي تستدعي مواجهة تداعيات الاعتداءات التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلية بحق المسجد الأقصى المبارك، ومساعيها لطمس الهوية العربية في مدينة القدس المحتلة، من خلال إمعانها في الاعتداءات السافرة ضد الشعب الفلسطيني والمسجد الأقصى المبارك.
وأشار الدكتور مشعل السلمي إلى أن البرلمان العربي تابع منذ البداية، تداعيات هذه الانتهاكات الإسرائيلية بحق المسجد الأقصى المبارك، وان البرلمان العربي سارع في نفس اليوم بمخاطبة الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس الاتحاد البرلماني الدولي، بالإضافة إلى إرسال ست برقيات عاجلة إلى رؤساء البرلمانات الإقليمية: البرلمان الأوروبي، وبرلمان عموم إفريقيا، وبرلمان دول أمريكا اللاتينية، والجمعية الآسيوية، والجمعية البرلمانية للبحر الأبيض المتوسط، والاتحاد من أجل المتوسط، طالبهم بتحمل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية والإنسانية، والعمل على اتخاذ إجراءات فورية ضد ما تقوم به دولة الاحتلال إسرائيل، والعمل الفوري بالضغط عليها لفتح المسجد الأقصى المبارك فوراً أمام المصلين، ومنعها من وضع أي عوائق تمنع تدفق المصلين للمسجد الأقصى المبارك، وإعادة الوضع الى ما كان عليه قبل الإغلاق وأكد الدكتور مشعل السلمي أنه على الرغم من سعي العدو الصهيوني المكشوف لتغيير هوية القدس، فإن الشعب الفلسطيني صامدٌ ومستمرٌ في مقاومته الباسلة رغم بساطة الإمكانيات المتوفرة له، ويرفض الرضوخ للصلف الصهيوني والتفريط في القدس عاصمةً لدولة فلسطين.
علي العرادي النائب الأول لرئيس مجلس النواب البحريني: الإرهاب الذي يهدد الجميع، تمثل في أبشع صوره، من خلال الانتهاكات الإسرائيلية
أكد النائب علي العرادي النائب الأول لرئيس مجلس النواب موقف مملكة البحرين المدين عبر المواقف الرسمية والبرلمانية والشعبية، قيام «إسرائيل» بمنع إقامة صلاة الجمعة بالحرم القدسي، في خطوة تتناقض تماماَ مع حرية ممارسة الشعائر الدينية في المسجد الأقصى، وتمثل انتهاكاً صارخاً لمشاعر المسلمين في جميع أنحاء العالم، وتندرج ضمن المحاولات الإسرائيلية المرفوضة لتغيير الوضع القائم في القدس والمسجد الأقصى، كما وأعربت مملكة البحرين عن قلقها تجاه أحداث العنف التي وقعت بساحة المسجد الأقصى، وشددت على ضرورة فتح المسجد الأقصى فوراً أمام المصلين.وأوضح العرادي في كلمته أن عقد المؤتمر البرلماني الطارئ، حول "الانتهاكات الإسرائيلية الصارخة لحرمة المسجد الأقصى المبارك"، يأتي في ظل تطورات غير مسبوقة من الاحتلال الإسرائيلي، ضد الشعب الفلسطيني والأماكن المقدسة، وأشار العرادي أن وفد مملكة البحرين يقف اليوم أمام المؤتمر حاملا رسالة بحرينية من القيادة الرشيدة والشعب الكريم، لدعم الشعب الفلسطيني، وأن رئيس مجلس النواب معالي السيد أحمد بن إبراهيم الملا أكد الدعم النيابي البحريني، لكافة الإجراءات والخطوات، التي سيدعو لها المؤتمر.وأضاف العرادي إن خطر الإرهاب الذي يهدد الجميع، قد تمثل في أبشع صوره، من خلال الانتهاكات الإسرائيلية اليومية، ونؤكد على حق الشعب الفلسطيني الشقيق، للعيش في وطن آمن، كامل السيادة والاستقلالية، ونطالب العالم بوقف الانتهاكات الإسرائيلية، التي ضربت بعرض الحائط قرارات الأمم المتحدة، وتجاوزت كل المواثيق، والتي ستظل أحد أبرز أسباب تنامي الإرهاب والفكر المتطرف، وعدم الإستقرار في دول المنطقة، خاصة في ظل التدخلات الخارجية، الداعمة للإرهاب وجماعاته.مسجلا العرادي عظيم التقدير وبالغ الامتنان، للدور الرائد، لخادم الحرمين الشريفين، صاحب الجلالة الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، عاهل المملكة العربية السعودية الشقيقة، على كل الجهود والمبادرات والخطوات، الرامية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني.ومؤكدا على أهمية تعزيز دور الدبلوماسية البرلمانية العربية لمواجهة الانتهاكات الإسرائيلية، من خلال المشاركة المحافل الدولية، وضرورة وحدة الموقف العربي، والتنسيق مع البرلمانات الصديقة، لاتخاذ خطوات وإجراءات ضد "إسرائيل"، وتأمين الحماية للقدس والمسجد الأقصى، وحماية المقدسات، وإدانة اعتقال مفتي القدس، والتحقيق معه، دون وجه حق ومسوغ قانوني، مشيدا ومحيَيا نضال الشعب الفلسطيني في مواجهة غطرسة الاحتلال وجرائمه.
باسم مجلس النواب اللبناني ميشال موسى: يدعو الى جعل قرارات الاتحاد البرلماني العربي موقع التزام
بعد توجيه كلمات الشكر والامتنان للمغرب في عقد الدورة الخامسة والعشرون للإتحاد البرلماني العربي ، أكد ميشال موسى في كلمته ، التي ألقاها نيابة عن نبيه بري رئيس مجلس النواب اللبناني ، باسم الوفد اللبناني، أنه ليس مستغربا أن تواصل اسرائيل مشروعها لأرسلة وتهويد القدس، وأن الإجراءات الأخيرة المنتهكة لحقوق الشعب الفلسطيني ولحرمة القدس تأتي بعد فشلها في إحلال التقسيم المكاني والزماني للمسجد.وحرصت كلمة لبنان أن تستحضر جريمة محاولة إحراق المسجد الأقصى وما تلاها من سياسة إسرائيلية ممنهجة ومتواصلة ، وكيف تم التعامل معها في الصف المؤيد للقضية، واشار نبيه بري على لسان ميشال موسى أن هذا التعامل شجع اسرائيل الى التمادي في فرض مسلسلها الى حدود حبس الأقصى خلف بوابة إلكترونية وتحت رقابة الكاميرات. مؤكدا أن خطاب الإدانة والاستنكار غير كاف لمواجهة إسرائيل ، وأن أولها دعوة أبناء فلسطين الى الوحدة ، وجعل قرارات الاتحاد البرلماني العربي موقع التزام ودعوة اجتماع سان بطرس برج الاتحاد البرلماني الدولي الى العمل لتحقيق طرد إسرائيل من الاتحاد ودعوة دول العالم عبر الاتحاد للإعتراف بدولة فلسطين.

البيان الختامي للمؤتمر الخامس والعشرين الطاريء

قال البيان الصادر عن المؤتمر الخامس والعشرون في دورة القدس الطارئة:
«إن رؤساء البرلمانات العربية ومن يمثلهم، المجتمعون في إطار المؤتمر الخامس والعشرين الطارئ للاتحاد البرلماني العربي المنعقد يوم 27 يوليوز/تموز 2017 بالرباط، عاصمة المملكة المغربية، تحت رئاسة السيد الحبيب المالكي رئيس الاتحاد ورئيس مجلس النواب المغربي، على إثر تصعيد الإجراءات وأعمال القمع التي تمارسها سلطات الاحتلال الإسرائيلي في حق الشعب الفلسطيني، وعلى الخصوص في المسجد الأقصى،
– وقد تابعوا باستنكار ممارسات القمع والقتل الإسرائيلية في حق الشعب الفلسطيني المكافح من أجل حقوقه المشروعة،
– وإذ يستحضرون واجبهم في الدفاع عن القدس الشريف والتضامن مع الشعب الفلسطيني في مواجهته للممارسات والإجراءات القمعية والعنصرية الإسرائيلية وكفاحه التاريخي المشروع من أجل الاستقلال وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وضمان حق العودة للاجئين ،
– وبعد مناقشة الظروف الدقيقة التي تمر بها القضية الفلسطينية في سياق إقليمي مضطرب، تستفيد منه بالأساس الحكومة الإسرائيلية لتنفيذ مخططاتها الاستيطانية والقمعية،
– وانطلاقا من واجبهم السياسي كممثلين للشعوب ومعبرين عن الرأي العام في بلدانهم، فإنهم :
يرفضون ويدينون بشدة الإجراءات التي اتخذتها أو ستتخذها سلطات الاحتلال الإسرائيلي في المسجد الأقصى ومحيطه وفي مجموع القدس الشريف، من محاولة تثبيت آليات تقنية وأمنية ورقابية لعرقلة الدخول إلى المسجد الأقصى، ويعتبرونها عدوانا واستفزازا من جانب سلطات الاحتلال وحلقة جديدة في مسلسل القمع ومصادرة حقوق الشعب الفلسطيني. كما يؤكدون أن هذه الإجراءات وما واكبها من عمليات قتل وقمع لأبناء الشعب الفلسطيني تعتبر إمعانا من جانب إسرائيل في انتهاكاتها لأبسط حقوق الإنسان التي مارستها وتمارسها في حق الشعب الفلسطيني، وتأكيدا للوجه الحقيقي للاحتلال،
يرفضون ويدينون بشدة كل الإجراءات الإسرائيلية لتغيير معالم المدينة وطمس هويتها العربية الإسلامية والمسيحية، ومصادرة أملاك الفلسطينيين من بيوت وحارات ومزارع ورموز تاريخية و عمرانية ومعالم جغرافية،
يعتبرون الإجراءات الإسرائيلية الأخيرة في القدس، سياسات لدفع المنطقة إلى حرب دينية، ومصادرة حق وحرية العبادة باعتباره حقا إنسانيا أساسيا .
يطالب المشاركون في الدورة الطارئة، الأمم المتحدة ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو) بتحمل مسؤوليتها كاملة في حماية الإرث العمراني والمعالم الأثرية والتاريخية في فلسطين، وفي مقدمتها المسجد الأقصى من عمليات تغيير هويتها، أو تدميرها؛ وإعمال المواثيق والاتفاقيات الدولية بحماية التراث الإنساني في أزمنة الاحتلال والحرب وخصوصا اتفاقيات جنيف لعام 1949 وبروتوكوليها الإضافيين في الشق المتعلق بحماية الآثار التاريخية والثقافية و الدينية،
يشيد المشاركون في الدورة الطارئة، ويثمنون، ما يقوم به صاحب الجلالة الملك محمد السادس رئيس لجنة القدس من جهود دولية دفاعا عن القدس الشريف وصيانة معالمها ومآثرها والحفاظ على طابعها العربي ودعم صمود أهلها وتجويد عدد من الخدمات المقدمة لهم في مجال التعليم وترميم المآثر والتكفل الاجتماعي من خلال صندوق بيت مال القدس. كما يشيدون بما يقوم به خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان ابن عبد العزيز من جهود واتصالات دولية من أجل القدس و بما يقوم جلالة الملك عبد لله الثاني بصفته صاحب الوصاية الشرعية على المقدسات في القدس الشريف،
يؤكدون على أن القضية الفلسطينية تسمو على ما سواها من قضايا أخرى و يدعون الى العمل على حشد الدعم الدولي للقضية الفلسطينية،
يدعون الى العمل مع الحكومات العربية ومنظمات المجتمع المدني لتأمين الدعم المادي لأسر الشهداء الفلسطينيين ومن هدمت بيوتهم، ويقترحون إنشاء صندوق دعم برلماني خاص بالمسجد الأقصى والقدس،
يكلفون لجنة دعم صمود الشعب الفلسطيني المنبثقة عن الاتحاد البرلماني العربي في دورته الثالثة والعشرين برئاسة السيد مرزوق الغانم رئيس مجلس الأمة الكويتي ورؤساء برلمانات كل من المغرب والأردن وفلسطين والجزائر، بالقيام بزيارات لعدد من الدول النافذة في القرار الدولي للقاء قادتها وبرلماناتها وذلك من أجل طرح موضوع الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة للمقدسات الإسلامية والمسيحية في فلسطين،
يلتزم المشاركون في الدورة بمتابعة الاتصالات اللازمة في إطار المنظمات البرلمانية المتعددة الأطراف ومع البرلمانات الوطنية من أجل الضغط على حكومة الاحتلال الإسرائيلي لوقف إجراءاتها التعسفية اللاشرعية في المسجد الأقصى والقدس وكافة الأراضي المحتلة ووقف الاستيطان ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني و الجلوس الى مفاوضات تحت رعاية دولية بما يؤدي إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية في آجال قريبة ووقف جدول زمني واضح.
يحيون صمود الشعب الفلسطيني بعامة والمرابطين والمرابطات من أهل بيت المقدس بخاصة الذين يحمون ويذودون عن القبلة الأولى للمسلمين ومسرى الرسول عليه الصلاة والسلام بصدورهم العارية وقلوبهم العامرة بالإيمان والكرامة ويترحمون على شهداء الأقصى، ويتمنون الشفاء العاجل للجرحى والحرية للأسرى ويثمنون عالياً تزايد مظاهر المساندة والتأييد الشعبي العربي والإسلامي والدولي لهبة الشعب الفلسطيني لنصرة الأقصى المبارك.
11- يرفضون رفضاً قاطعاً كل الطروحات الإسرائيلية القائلة بالقدس الكبرى وأية طروحات أخرى لحل قضية القدس على أساس وضعها تحت وصاية دولية، ويشدد على أن القدس العربية، عاصمة دولة فلسطين، هي القدس الشرقية بحدودها المعترف بها والتي كانت قائمة قبل الاحتلال الإسرائيلي في الخامس من حزيران 1967، كما نص على ذلك القرار الأممي رقم 242، والقرار 2334 وعشرات القرارات الأخرى التي اعتبرت القدس الشرقية المحتلة جزءاً من الأراضي الفلسطينية المحتلة الأخرى. ويطالبون بفتح جميع أبواب المسجد الأقصى المبارك ورفض تحديد أعمار المصلين الذين يودون الدخول الى المسجد وإعادة الاوضاع جميعها إلى ما كانت عليه قبل 14 يوليوز،
12 – يؤكدون على أن القدس بمسجدها الأقصى وجميع الأماكن المقدسة من كنائس ومساجد وأماكن تراثية هي ملك خالص للشعب الفلسطيني بناها بحضارته وجهده وماله منذ نشأة المدنية، الأمر الذي أكدته القوانين والقرارات والمنظمات المعنية بما فيها منظمة اليونسكو.
13- يدعون الاتحاد البرلماني الدولي لإدانة ومعاقبة ما يقوم به الكنيست الإسرائيلي من إقرار قوانين عنصرية خاصة مشروع القانون الجديد الذي اقره الكنيست الإسرائيلي تحت ما يمسى (القدس الموحدة) الذي يشكل انتهاكا للقرارات الدولية ذات الصلة، ويضع عوائق جديدة أمام تحقيق السلام في المنطقة ويحثون البرلمانات العربية على تقديم مشروع قرار بشأن انتهاكات الاحتلال الاسرائيلي في فلسطين، إلى الدورة المقبلة لمؤتمر الاتحاد البرلماني الدولي؛
14- يدعون إلى الضغط على إسرائيل من أجل تحرير الأسرى الفلسطينيين وخاصة منهم من اعتقلوا واختطفوا خلال الهبة الشعبية الأخيرة دفاعا عن الأقصى ؛
15- يعربون عن اعتزازهم بمظاهر التضامن والتآلف التي تجسدت في مشاركة رجال الدين المسيحيين والكنائس التي فتحت أبوابا للمؤذنين للصلاة داخل حرمها، والتكاثف في أعمال الدفاع عن المسجد الأقصى ومواجهة الاحتلال ؛
16- يعربون عن تقديرهم وشكرهم للمملكة المغربية، ملكا وشعبا وبرلمانا وحكومة على استضافة هذه الدورة الطارئة للاتحاد،وتوفير كل أسباب النجاح لها وهو ما ينضاف، إلى، ويؤكد الدور الثابت والمركزي للمملكة التي يرأس عاهلها الملك محمد السادس لجنة القدس في الدفاع عن المدينة المقدسة ودعم صمود أهلها".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.