أشاد الاتحاد البرلماني العربي بحهود صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، رئيس لجنة القدس، دفاعا عن القدس الشريف وصيانة معالمها ومآثرها والحفاظ على طابعها العربي ودعم صمود أهلها. كما ثمن الاتحاد في البيان الختامي الذي صدر في ختام أعمال مؤتمره الخامس والعشرين الطارئ (دورة القدس) حول " الانتهاكات الإسرائيلية الصارخة لحرمة المسجد الأقصى المبارك " اليوم الخميس بالرباط، الجهود الدولية التي ما فتئ يقوم بها جلالة الملك من اجل تجويد عدد من الخدمات المقدمة للفلسطينيين في مجال التعليم وترميم المآثر والتكفل الاجتماعي من خلال صندوق بيت مال القدس. وأكد البيان الختامي على أن القضية الفلسطينية تسمو على ما سواها من قضايا أخرى و دعا إلى العمل على حشد الدعم الدولي للقضية الفلسطينية. كما دعا إلى العمل مع الحكومات العربية ومنظمات المجتمع المدني لتأمين الدعم المادي لأسر الشهداء الفلسطينيين ومن هدمت بيوتهم، وكلف لجنة دعم صمود الشعب الفلسطيني المنبثقة عن الاتحاد البرلماني العربي في دورته الثالثة والعشرين برئاسة رئيس مجلس الأمة الكويتي ورؤساء برلمانات كل من المغرب والأردن وفلسطين والجزائر، بالقيام بزيارات لعدد من الدول النافذة في القرار الدولي للقاء قادتها وبرلماناتها وذلك من أجل طرح موضوع الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة للمقدسات الإسلامية والمسيحية في فلسطين.