جاء في تقديم الإعلامي كريم البخاري، لهذا الكتاب: «خفيف، طريف، متواضع ومثقِف إلى حد بعيد، ذلك ما يمكنني قوله بخصوص عمل حسن نرايس هذا، فبدل تحليل منجز السينما المغربية وصناعها، اختار الباحث، هنا وانطلاقا من عينة اُختيرت بدقة (جيل الشباب، الجيل الذي سبقه، النساء، الكُتاب، إلخ)، الرد على مجموعة من الأسئلة القصيرة والدقيقة؛ ما جعل المُنجز يشبه أُضمومة بورتريهات مُقنعة، بعيدا كل البعد عن الخطاب المباشر.. نقترح هنا «تحقيقات» حول صناع سينمائنا كما لو كنا نحيا يوما ربيعيا ناعما. إن حسن نرايس يمنحنا كامل الحرية لكي نتثقف، لكي نفكر ولكي نبتسم. بل إنه يحدث لنا، وهذا هدف آخر، أن نُطور نظرة أخرى حول ما أنتجه السينمائيون الذين «استنطقهم» حسن نرايس».
o ماذا تقرأ في الوقت الراهن؟ n « اغتيال ببيزنطة « لجوليا كريستيفا. o أجمل ذكرياتك؟ n وأنا مع أبي بسينما السعادة في الحي المحمدي. o أسوا الذكريات؟ n وفاة أبي. كان عمري 11 سنة عندها والإحساس بأن أظل وحيدا إلى الأبد. o أغنيتك المفضلة؟ n الأغنية المغرية حين تكون جيدة. o رياضتك المفضلة؟ n الركض. إنه تمرين جسدي وذهني. o مدينتك المفضلة؟ n الصويرة، أراها مدينة أفقية تمنحني الكثير من الهدوء. o كاتبك العالمي المفضل؟ n ويليام فولكنر، تعلمت الكثير و أنا أقرأه. o كاتبك العربي المفضل؟ n عبد الفتاح كيليطو، إنه المثقف الحساس أو الفنان الدائم التفكير. o شاعرك المفضل؟ n النبيذ. o مخرجك السينمائي المفضل؟ n دافيد لينش؛ إنه يفكر بالسينما. o ممثلك المفضل؟ n بيتر أوطول، إنه ممثل أكبر من أية عملية إخراجية. o ممثلتك المفضلة؟ n نيكول كيدمان. إنها تبدل ملامحك. o المهنة التي كنت تفضل مزاولتها، لو لم تكن سينمائيا؟ n مهندس معماري أو طبيب نفساني، إلا أن السينما يسرت لي أن أكونهما معا في الوقت نفسه. o المهنة التي لن تقبل مزاولتها أبدا؟ n أن أحكم على الناس. o فصلك المفضل؟ n فصل الحب. o حيوانك المفضل؟ n الحصان. تصور حصانا يطير. o أُكلتك المفضلة؟ n الأطباق التي تعدها أمي. إنها بسيطة إلا أن تقليدها مستحيل o ما هو حلمك؟ n أن أصبح سينمائيا. o في جملة واحدة، بما توحي لك الكلمات أو العبارات التالية: الكتابة: تفكير. الحرية: إكراه. الديمقراطية: صراع. التطرف: نقطة اللاعودة، الهاوية حسب نيتشه. السينما: المعبد، الجرعة الكافية من الإيمان تكون ضرورية دائما. الشريط الناجح: مخرج يتعذب. السيناريو الجيد: عشرات النسخ. مهرجان السينما: عرس له جدواه. النقد: مرآة يحب المبدع أن يرى نفسه فيها، إلا أنه لا يصرح بذلك. الجائزة السينمائية: بإمكانها تسريع مسار السينمائي، إلا أن على الأخير أن يحذر السقوط. الحياة: حلم طويل، حيث الاستيقاظ يعني الموت. الموت: يقظة في فترة من الزمن ورابط غير محدد؛ الاستيقاظ من العدم. الحب: شيء نسعى إليه غير واثقين من وجوده؛ إننا نسعى إليه نحن الاثنين. الصداقة: شيء لا نسعى إليه، هو موجود إلا أننا نادرا ما حصل عليه. الزواج: قد يكون الشيء الذي نحصل عليه. الطفولة: إنجاز.. الذين لديهم فعلا ما يقولونه هم أطفال خالدون. المال: حاجة مصكوكة. هو في جيبك لتذكيرك أنك في حاجة دائمة لشيء عابر. السعادة: اللحظة الوحيدة التي يمنح الإنسان نفسه إياها حين يدرك، فعلا، أنه وحده بصدد تأمل الآخر. المنفى: كلنا منفيون خالدون. الحضارة: إغراء، إلا أن الإنسانية لا تستفيد منه.. يمكن القول إن الإنسان المطبوع بالنسيان لا يتعلم شيئا من حياته ومن إنجازاته.. إنه ينطلق دائما من نقطة الصفر. السياسة: نادرا ما تطابق أفكارُ الإنسان طبيعته. هنا، حيث يجد السياسي مكانه.. لكن، لكي لا يسوي أي شيء؛ إن لم يكن منع الإنسان من طرح التساؤلات الحقيقية.