أمام جماهير حضرت بكثافة وبتشجيعات لم تنقطع طيلة المباراة ،تمكن فريق الفتح الرياضي من التأهل إلى دور الربع من كأس الإتحاد الإفريقي بعد الإنتصار المستحق على فريق «ريفيرز يونايتد» النيجيري في المباراة التي إحتضنها المركب الرياضي مولاي الحسن بالرباط ، وهو الإنتصار الذي رفع رصيد فريق الفتح الرياضي إلى 9 نقط وهو ماجعله يحتل المرتبة الثانية خلف فريق النادي الإفريقي الذي تصدر المجموعة الأولى ب 12 نقطة وذلك بعد الإنتصار العريض الذي حققه على حساب فريق كامبلا سيتي برباعية نظيفة وكان فريق الفتح،قد دخل مرحلة الشك،بعد هزيمته في مباراة الجولة الخامسة ،أمام فريق «كامبلا سيتي «بأوغندا (3 -1 ) حيث أصبح فريق الفتح مطالبا بالإنتصار،بفارق هدف واحد يمكنه من إمتياز النسبة الخاصة. وزاد الشك قوة،وضغطا على كل مكونات فريق الفتح الرياضي عندما كان الضيف السباق إلى التسجيل في الدقيقة 44 بعدما أهدر فريق الفتح الكثير من الفرص كان أبرزها محاولة فوزير ،ولكناوي والباسل. وكان للهدف وقعه على لاعبي فريق الفتح الرياضي و جماهيره ، لكونه جاء قبل نهاية الشوط الأول بدقيقة واحدة، وهو توقيت سيمكن فريق «ريفرز يونايتد»من قوة معنوية ،وسيخرجه من الضغط الذي عاشه طيلة الشوط الأول خاصة وأن وليد الركراكي إعتمد على ثلاثة مهاجمين لأنه كان يدرك جيدا بأن الطريق إلى الربع سيعبده الإنتصار ،وانتظار نتيجة مباراة النادي الإفريقي ضد كامبلا سيتي. وفي الوقت الذي كان فيه فريق الفتح منهزما،كان فريق النادي الإفريقي منتصرا بهدفين مقابل لاشيء،على فريق «كامبلا سيتي « الأوغندي وهي المباراة التي كانت عيون محبي فريق الفتح الرياضي ملتصقة بهواتفهم النقالة لمتابعة النتيجة ،لأن إنتصار فريق النادي الإفريقي كان ضروريا ،لتأهل الفريق الرباطي إن هو تجاوز فريق» ريفيرز»ولو بهدف . وكدليل على قبول فريق الفتح الرياضي لهدية فريق النادي الإفريقي يسجل هدف التعادل في الدقيقة 52 بواسطة اللاعب يوسف لكناوي بطريقة رائعة بعد تمريرة مليمترية من اللاعب الباسل،وهو التوقيت الذي سجل فيه مهاجمو الفتح في أكثر من مباراة. وشجع هدف التعادل ، لاعبي فريق الفتح الرياضي على الضغط أكثر على مرمى حارس «ريفيرز» معتمدين في ذلك على السرعة في الإختراق، والتمريرات العرضية ، والتي كانت تجد حارسا يقظا وبارعا في التصدي لكل محاولات لاعبي فريق الفتح،كما أن دفاع فريق «ريفيرز يونايتد» كان منسجما ويتدخل بحنكو كبيرة في إبعاد الخطر،كما ساعده في ذلك تسرع مهاجمي فريق الفتح وعدم التركيز بفعل إقتراب المباراة من نهايتها. وبما أن الحظ لايحضر دائما ،يلمس مدافع من فريق «ريفيرز يونايتد» كرة بيده داخل مربع العمليات،وليعلن الحكم عن ضربة جزاء في الدقيقة 86 من المباراة ،ولينفذها «المايسترو» فوزير بطريقة الكبار،وليسجل لفريقه هدف الإنتصار،وهو الهدف الذي كان فريق الفتح الرياضي في حاجة إليه ليقوي حظوظه بالنسبة الخاصة وهو ماتم بالفعل إذ إحتل فريق النادي الإفريقي المرتبة الأولى برصيد 12 نقطة وجاء في الصف الثاني فريق الفتح الرياضي متساويا مع فريق «كامبلا سيتي»،لكن الهدف الذي كان سجله اللاعب ادياكيتي في شبا ك الفريق الأوغندي في مباراة الإياب كان مفيدا لفريق الفتح الرياضي الذي كان إنتصر في مباراة الذهاب بالرباط على فريق كامبلا سيتي بثلاثية نظيفة،في حين إنتصر فريق «كامبلا سيتي» ب 3 مقابل 1 . وبانتهاء مباريات المجموعة الأولى يكون فريقان عربيان ومغاربيان قد تمكنا من المرور إلى دور الربع.