برسم الجولة الأولى من دور المجموعات لكأس الأتحاد الإفريقي فاز فريق الفتح الرياضي على نظيره "كامبلا سيتي الأوغندي» بثلاثية نظيفة في المباراة التي جمعتهما ليلة يوم أمس الأول السبت بالمركب الرياضي الأميرمولاي الحسن. وحتى يتحرر فريق الفتح من ضغط المباراة ،عمد إلى نهج لعب هجومي سريع،مكنه من تسجيل الهدف الأول في الدقيقة 9 بواسطة اللاعب المخضرم إبراهيم البحري الذي عاد إلى مستواه وخلق الكثير من المتاعب لدفاع كامبلا سيتي بتقنياته الفردية العالية،وتموضعه الذكي عند إستقباله للكرة وهو ماكان يمكنه من فراغات كبيرة توغل منها إلى مربع عمليات فريق كامبلا ومر كرات ميليمتريى لكل من بنجلون ويوسفا أنجي لكنها كانت تضيع لعدم التركيز أو التسرع. الهدف ،حرر كثيرا لاعبي فريق الفتح الرياضي الذين زادوا من ضغطهم على مرمى حارس فريق «كامبلا سيتي"واستطاعوا تهديده في أكثر من مرة،وبما أن الجرة لاتسلم كل مرة تمكن يوسوفا أنجي من تسجيل الهدف الثاني لفريق الفتح الرياضي في الدقيقة 42 ، وقد أظهر اللاغعب يوسوفا أنجي بأنه تغير كثيرا في طريقة لعبه ،حيث ابتعد كليا عن اللعب الفردي المبالغ فيه،كما كان يخلق الكثير من فرص التسجيل وكان أبرزها التمريرة العرضية المقوسة التي مكنت بنعريف من تسجيل هدف الفتح الرياضي الثالث. والشوط الثاني يدخل ثلث توقيته ،لجأ المدرب وليد الركراكي إلى دكة الإحتياط،حيث إعتمد على كريم بنعريف،المهدي خاليص، ،والمهدي بطاش،ليزيد الهجوم طراوة،وقوة وليعزز وسط الميدان بلاعبين مهاريين لهم القدرة على التسديد من بعيدنمخ،وهو مامكن فريق الفتح الرياضي من تسجيل هدفه الثالث والأخير في الدقيقة 76 بواسطة البديل بنعريف،ولتنتهي المباراة بانتصار فريق العاصمة الرباط بثلاثية نظيفة،سيتجعله يخوض باقي المباريات بثقة في النفس ورغبة ،في تعويض الخروج من كأس عصبة الأبطال الإفريقية. وبالرغم من كون فريق الفتح الرياضي إنتصر بثلاثة أهداف ،نظيفة وبأداء جيد فإن المدرب وليد الركراكي لم يغتر بالنتيجة،وأكد على ضرورة التفكير في كل مباراة على حدة،وأضح بأن الإنتصار في المباراة الأولى هو شيء مشجع،وتمنى تعزيزه بالعودة ولو بنقطة واحدة من نيجيريا في المباراة التي ستجمعه بفريق ريفيرز يونايتد النيجيري بعد 10 أيام.