بانتصاره على فريق اتحاد طنجة، في المباراة التي جمعتهما برسم مؤجل الدورة 23 من الدوري الاحترافي، بالمركب الرياضي الأمير مولاي الحسن، مساء أول أمس الأربعاء، يكون فريق الفتح الرياضي قد رفع رصيده إلى 33 نقطة، وبالتالي تأمين بقائه، حيث بات يحتل المرتبة السابعة، في حين تجمد رصيد اتحاد طنجة في 38 نقطة، التي يحتل بها الرتبة السادسة. وكان المدرب وليد الركراكي يبحث عن ثلاث نقط تبعد عنه عذابات البطولة، ليتفرغ إلى كأس الإتحاد الإفريقي «الكاف»، التي أصبحت هدفه الأساسي، بعد أن انتهى حلم البطولة، التي كان بطلا لها خلال الموسم الماضي. وسجل هدف الانتصار اللاعب المهدي الباسل في الدقيقة 37، بعد خروج خاطئ لحارس اتحاد طنجة، الذي لم يتصدى لكرة نفذت من ركنية، وهو الهدف الذي عرف فريق الفتح كيف يحافظ عليه إلى نهاية المباراة، مع العلم أن اللاعب بنعريف ضيع هدفين محققين. وبالرغم من كون المباراة كان فيها الضغط على فريق الفتح الرياضي، إلا أنه عرف كيف ينهيها بانتصار، خاصة وأن فريق اتحاد طنجة كان ندا عنيدا، ولعب باندفاع بدني كبير، ويمكن اعتبار ذلك عاملا أساسيا في فقدان عناصر الفريق الطنجاوي للطراوة البدنية. وصادف انتصار الفتح الرياضي على فريق اتحاد طنجة، وضمانه البقاء ضمن مجموعة الكبار، إجراء قرعة مجموعات كأس الإتحاد الإفريقي، حيث أوقعته القرعة في المجموعة الأولى رفقة ريفرز يونايتد النيجيري وكامبالا سيت الأوغندي والنادي الإفريقي التونسي. وبخصوص قرعة «الكاف» قال وليد الركراكي، مدرب الفريق الرباطي، إنه «لا يمكن الحكم على المجموعة الأولى إلا بعد تحقيق نتائج إيجابية للوصول إلى ربع النهاية، ونتمنى بعد ذلك الوصول إلى النهاية، لأن ذلك سيرفع من قيمة الكرة المغربية، وهنا لابد من التذكير بظروف إقصاء فريق الفتح في مباراة نصف النهاية نسخة الدورة الماضية، وهذا راجع إلى عقلية اللاعب المغربي. ما يهم هو أن المباراة الأولى سنخوضها فوق ملعبنا، والمباراة الثانية ستكون ضد الإفريقي التونسي خلال شهر رمضان ليلا، والإيجابي هنا أننا سنواجه فريقا من دولة إسلامية».