عاشت جماعة اثنين هشتوكة دائرة آزمور، صبيحة يوم الأحد25 يونيه 2017 ، على وقع جريمة ذهب ضحيتها مالك بئر للماء، عندما منع سيدة من التزود بالماء كباقي ساكنة الدوار، مما أجج رغبتها في الانتقام ، حيث تسلحت بسكين من الحجم الكبير، وما أن صادفت الضحية في طريقها حتى سددت له في غفلة من أمره طعنة أصابته مباشرة في القلب وأردته جثة هامدة تسبح في بركة من الدماء. وبما أن الخلاف دائم ومستمر بين الضحية والجانية، فقد سهلت عملية ايقافها معترفة بجريمة القتل التي ارتكبتها انتقاما من مالك البئر الذي حرمها من هذه» النعمة»؟ مع العلم أن هذه المنطقة معروفة بندرة المياه وعدم اهتمام المسؤولين والمنتخبين بحلّ هذه المعضلة التي تطرح في كل وقت وحين.